قال المهندس فاروق النبيه " ماجستير في العلوم العسكرية ودبلوم أسلحه وعلوم الصواريخ ودبلوم لوجيستك" :" إن الجوال يعمل إشارات"ذبذبات" لها مواصفات طول وعرض وقوة وهناك في طائرات العدو أجهزة تكنولوجيا معقدة كمثيلاتها في أف 16 أف 15 والطيران الحديث وهناك ما يسمى "المحلل" و يستقبل هذا الإشارات الصادره من مكان ما ويعمل علي تحليلها ومعرفة مواصفاتها سواء كانت صادرة مباشرة أو عن طريق الأقمار الصناعية كوسيط أو عن طريق الأنظمة الأرضية بما يسمي القاعدة بمعرفتها لهذه الخصائص تستطيع التجسس وتحليل المكالمات ووضع عدة احتمالات وعن طريق الأنظمة في جهاز الكمبيوتر المعقدة تستطيع معرفة اقرب احتمال من الاحتمالات الموجودة ".
وأضاف المهندس فاروق النبيه:"وبهذا يمكنها تحديد مكان صاحب المكالمة بل وتستطيع معرفة المكالمة نفسها وهناك إضافة إلى ذلك صواريخ مثل شرايك المستخدمة هذه الصواريخ تقودها الذبذبات الصادرة من الهدف المنوي أو المراقب مثلا / سفينة ليبرتي الأمريكية التي كانت قبالة شواطئ البحر المتوسط وكانت هذه السفينة تعمل علي استقبال الإشارات السلكية واللا سلكية من القيادات المصرية وتعمل علي تحليل الإشارات إلى اقرب احتمال صحيح وتقوم بتبليغها للطرف الآخر ومثل آخر/ضرب قواعد صواريخ سام 6 السورية في البقاع حيث ضربت هذه الصواريخ عن طريق تحليل إشارات الرادارات ومعرفة خصائصها وقوتها وعملت الطائرات أف 16 علي إعطاب هذه الرادارات تم ضرب القواعد ".
و أوضح :" طائرة الاباتشي لها قدره ردارية علي تحديد الهدف والسيطرة علي الصواريخ الموجه ضد الهدف كما انه يتم فتح ملف شخص ما في الكمبيوتر وعن طريق بصمة الصوت وهي مجموعة من الذبذبات الخارجة من الفم عبر الهواء كوسيط مثل هذه الذبذبات تستطيع الطرف الآخر بتكنولوجيا متقدمه بتحليلها ومعرفة صاحبها عن طريق بصمة سابقة مخزنة ويتم التقاط الإرسال من الجوال من قبل الطائرات العدو ونم تحليلها ومعرفة خصائصها ويتم التعامل معها وهناك اتفاق مع بعض شركات التصنيع للهواتف الخلويه بان يكون لديها مواصفات بمنظومة تقنية معينة خاصة تستطيع أن تعطي إشارات مستمرة عن حال هذا الجوال وتحديد الموقع اوماشابه ذلك حتى لوكان الجوال مغلق" .
ويعتبر الهاتف الخليوي" بمثابة العميل والجاسوس الأول على صاحبه وهو المتهم الأول في نجاح مخابرات الاحتلال الصهيوني في الوصول إلى الشخص المراد تصفيته أو اعتقاله، وذلك عبر تحديد بصمة الصوت للشخص المستهدف.
الغريب أن رجال المقاومة الفلسطينية يعتقدون أن سلطات الاحتلال لا يمكنها مراقبة شبكة الجوال الفلسطينية أو أي شركة جوال مستقلة، وأن استخدامهم لأسماء حركية والتحدث بأسلوب الشفرات أو تغيير لهجتهم عند التحدث في الهاتف يكفي لتجاوز مسألة المراقبة، غير أن ذلك لا يكفي في بعض الأحيان.
وأفاد أكثر من مواطن فلسطيني اعتقل من قبل جيش الاحتلال الصهيوني على الحواجز الصهيونية في غزة أن المخابرات الصهيونية كانت تهتم بالهاتف النقال ، وتقوم عبر الشريحة التي يحملها الجهاز بإخراج ملخص للمكالمات التي أجراها لأكثر من شهر، بحيث تحتوي على رقم المتصل به ونص الحوار وزمنه والمكان الذي أجريت منه المكالمة، بحيث تصبح هذه المكالمات سيفاً مسلطاً على رقاب المقاومين ودليلاً حياً على إدانتهم في المحاكم الصهيونية .
وكشف عدد من الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الصهيونية في دراسة أمنية أعدها أسرى في سجن عسقلان مؤخراً ، أن قوات الاحتلال تمكنت من إحباط العمليات التي كانوا ينوون القيام بها واعتقالهم من خلال كشفها "بصمات صوتهم ومراقبة اتصالاتهم الهاتفية"، مشيرين إلى أن سلطات الاحتلال عرضت عليهم أثناء التحقيق معهم جميع مكالماتهم التي أجروها.
وإذا ما أرادت قوات الاحتلال اعتقال شخص ما فإنها تعمل أولاً على الحصول على بصمة صوته من خلال التنصت على اتصالاته الهاتفية، ثم تستخرج جميع المكالمات التي أجراها سابقاً ولاحقاً، وكذلك التنصت على جميع المكالمات التي يجريها من يتحدثون إليه ويتحدث إليهم، ومن ثم تحديد موقعه حتى لو كان هاتفه الجوال مغلقاً، وترجع قدرة مخابرات الاحتلال الصهيوني على تحديد مكان أي هاتف محمول حتى لو كان مغلقاً لوجود تخزين دائم للكهرباء في الجهاز المحمول ـ ليس تحت تصرف صاحب الهاتف ـ يحافظ على ذاكرة الجهاز وبرمجته.. مشيرين إلى أنه من خلال موجات كهر ومغناطيسية أو إرسال رسائل صوتية معينة يمكن تحديد مكان صاحب الهاتف، سواء كان مفتوحاً أو مغلقاً، حيث يحدث تواصل بين الجهاز ومحطات التقوية والإرسال للشركة مقدمة الخدمة، ومن ثم بالجهاز المراد رصده.
وكانت الصحف الصهيونية قد كشفت قبل أكثر من عام عن جانب من هذه المعلومات، الأمر الذي أغضب جهاز الأمن العام الصهيونية ، ودفعه لمطالبة وزارة العدل بعدم نشر هذه المعلومات بحجة أنها تضر بجهوده في "مكافحة الإرهاب والإجرام".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق