وإذا نحن نظرنا ـ تحديدًا ـ إلى عامل “الغواية الاستعمارية” لشرائح من أبناء الأقليات الدينية ـ في الشرق الإسلامي ـ بعصرنا الحديث.. فإننا نستطيع أن نشير إلى “محطات” في التوترات التي صنعتها هذه الغواية ـ بعد قرون من مثيلاتها التي صنعتها الغزوة الصليبية (489 ـ 690هـ ـ 1096 ـ 1291م) في تاريخنا الوسيط.(1)
ـ فبونابرت (1769 ـ 1821م) الذي قاد الحملة الفرنسية على مصر (1213هـ ـ 1798م) والشام.. والذي حلم بإعادة إمبراطورية الإسكندر الأكبر (356 ـ 323ق.م) الشرقية.. وتحقيق حلم الملك الصليبي القديس لويس التاسع (1214 ـ 1270م).. قد أعلن ـ وهو في طريقه من مرسيليا إلى الإسكندرية ـ أنه سيجند 20.000 من أبناء الأقليات المسيحية في مصر والشرق، ليتخذ منهم مواطئ أقدام لغزوته وإمبراطوريته الاستعمارية الفرنسية..
ولقد أثمرت غوايته الاستعمارية هذه ثمرات مرة، عندما سقط في مستنقعها قطاع من الأرثوذكس المصريين ـ الأقباط (2) ـ الذين كانوا “فيلقًا قبطيًا” ضم ألفين من شباب الأقباط ـ تزيا بزي الجيش الغازي، وحارب معه ضد الشعب المصري.. تحت قيادة “المعلم” يعقوب حنا (1745ـ 1801م) ـ الذي أصبح “جنرالاً” في الجيش الفرنسي الغازي ـ والذي يسميه الجبرتي (1167ـ 1237هـ ـ 1754 ـ 1822م) ـ وهو مؤرخ العصر ـ :”يعقوب اللعين”!..
ولقاء هذه الخيانة ـ التي تركت جراحات عميقة في الصف الإسلامي.. وفي الوحدة الوطنية ـ والتي بدأت مسيرة السقوط في غواية التبعية للاستعمار الغربي، والمراهنة على دعمه لتغيير هوية الأمة وانتمائها الحضاري.. أعطى بونابرت وخلفاؤه للأقلية النصرانية ـ من القبط والشوام ـ بمصر ـ الوزن الأكبر في إدارة شئون البلاد تحت الاحتلال الفرنسي.. كما عهد الجنرال “كليبر” (1753ـ 1800م) ـ الذي خلف بونابرت في قيادة الحملة وحكم مصر ـ إلى المعلم يعقوب حنا:
“.. إن يفعل بالمسلمين ما يشاء!.. فتطاولت النصارى، من القبط ونصارى الشوام، على المسلمين بالسب والضرب، ونالوا منهم أغراضهم، وأظهروا حقدهم، ولم يبقوا للصلح مكانًا، كما صرحوا بانقضاء ملة المسلمين وأيام الموحدين”!.
وبعد مشاركة “الفيلق القبطي” للفرنسيين الغزاة في إبادة 7/1 الشعب المصري ـ (300.000 من شعب كان تعداده أقل من 3.000.000) ـ احتفلوا بانتصارات بونابرت على أهل “غزة” (1213هـ 1799م).. وكما يقول الجبرتي:
“.. فأظهر النصارى الفرح والسرور، في الأسواق والدور، وأولموا في بيوتهم الولايم، وغيروا الملابس والعمايم، وتجمعوا للهو والخلاعة، وزادوا في الشناعة”!.(3)
وفي حماية المستعمر الفرنسي، وفي ظلال سيوفه، أظهروا الكيد للأغلبية المسلمة.. وبعبارة الجبرتي:
“.. فترفع أسافل النصارى من القبط والشوام والأروام واليهود، فركبوا الخيول، وتقلدوا السيوف بسبب خدمتهم للفرنسيس، ومشوا بالخيل، وتلفظوا بفاحش القول، واستذلوا المسلمين مع عدم اعتبارهم للدين، إلى غير ذلك مما لا يحيط به الحساب، ولا يسطر في الكتاب، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”!.(4)
ـ ولم تنته هذه الغواية ـ وهذا السقوط ـ بهزيمة الحملة الفرنسية على مصر، وجلاء جيشها (1216هـ ـ 1801م).. ورحيل المعلم يعقوب حنا وزمرته مع جيش الاحتلال.. وإنما خلف يعقوب ـ عقب هلاكه ـ من سموا أنفسهم “الوفد المصري” ـ أي اللاعربي واللاإسلامي ـ الذي ذهب إلى فرنسا ـ بقيادة “نمر أفندي” ـ عارضًا العمالة على الإمبراطورية الفرنسية، حتى بعد هزيمتها!.. ومعلنًا عن استعداده لتطبيق القانون الفرنسي بمصر، بدلا من القانون الوطني والفقه الإسلامي!.. بل وعارضا تسخير الكنيسة الأرثوذكسية المصرية لتحقيق حلم فرنسا الكاثوليكية اختراق إفريقيا دينيًا!..
وفي هذا الصدد، عرض هذا “الوفد المصري”:
“الولاء لبونابرت”.. وقالوا له :”إن الوفد المصري، الذي فوضه المصريون الباقون على ولائهم لك، سيشرع لمصر ما ترضاه لها من نظم عندما يعود إليها من فرنسا.. وإن الجمهورية الفرنسية اليوم ـ إذا أرادت ـ يمكنها عن طريق الأمة المصرية، التي ستكون موالية لها، مد نفوذها نحو أواسط إفريقيا، وبذلك تحقق ما عجزت عن تحقيقه الملكية”!.(5)
ـ وفي الوقت الذي كان هذا “الوفد المصري” يراهن على فرنسا المهزومة.. كان المعلم يعقوب ـ قبيل هلاكه ـ قد كتب “وصيته” إلى انجلترا الاستعمارية، لتحل محل فرنسا في ضم مصر إلى السيطرة الغربية، لتغيير هوية مصر، وانتمائها، وعلاقاتها الإقليمية والدولية.. فطلب ـ في هذه “الوصية” ـ التي بعث بها إلى وزير الحرب الإنجليزي ـ أن ترث انجلترا مصر من الدولة العثمانية.. وقال:
“توشك الإمبراطورية العثمانية على الانهيار، ولذا فيهم الإنجليز، قبل أن تقع الواقعة، أن يلتمسوا لأنفسهم من الوسائل المؤكدة ما يكفل لهم الإفادة من ذلك الحدث عند وقوعه، فيحققوا مصالحهم السياسية.
وإذا كان من المستحيل عليهم أن يستعمروا مصر ـ كما استحال ذلك من قبل على فرنسا ـ فيكفي أن تخضع مصر المستقلة لنفوذ بريطانية، صاحبة التفوق في البحار المحيطة بها، إن بريطانيا لها من سيادتها البحرية ما يجعلها تستأثر بتجارة مصر الخارجية، ويضمن لها بالتالي أن يكون لها ما تريد من نفوذ فيها.. إن مصر المستقلة لن تكون إلا موالية لبريطانيا.. ومن ثم فعلى بريطانيا أن تعمل على استقلال مصر، وهذا الاستقلال لن يكون نتيجة وعي الأمة، ولكنه سيكون نتيجة تغيير جبري تفرضه القوة القاهرة على قوم مسالمين جهلاء!..
وللدفاع عن هذا الاستقلال.. فإن المصريين يمكنهم أن يعتمدوا على قوة أجنبية تعمل لحسابهم، يتراوح عددها بين 12.000 و15.000 جندي، يكفون تمامًا لصد الترك عن الصحراء، والسجق المماليك داخل مصر..”!(6)
فالوصية اليعقوبية، هي باستقلال مصر عن ذاتها الحضارية، وماضيها وحاضرها الإسلامي، ومحيطها القومي والحضاري ـ أي الانسلاخ عن العروبة والإسلام ـ.. وإخضاعها لنفوذ انجلترا، لتكون موالية لبريطانيا، التي تستأثر بتجارتها الخارجية.. هذا “الاستقلال” الذي تفرضه القوات الأجنبية على المصريين “المسالمين الجهلاء”!.. كما قال المعلم يعقوب اللعين!..
هذا عن جبهة الأقلية الأرثوذكسية بمصر، في أولى محطات السقوط في غواية الاستعمار الغربي ـ في عصرنا الحديث ـ ..
ـ فبونابرت (1769 ـ 1821م) الذي قاد الحملة الفرنسية على مصر (1213هـ ـ 1798م) والشام.. والذي حلم بإعادة إمبراطورية الإسكندر الأكبر (356 ـ 323ق.م) الشرقية.. وتحقيق حلم الملك الصليبي القديس لويس التاسع (1214 ـ 1270م).. قد أعلن ـ وهو في طريقه من مرسيليا إلى الإسكندرية ـ أنه سيجند 20.000 من أبناء الأقليات المسيحية في مصر والشرق، ليتخذ منهم مواطئ أقدام لغزوته وإمبراطوريته الاستعمارية الفرنسية..
ولقد أثمرت غوايته الاستعمارية هذه ثمرات مرة، عندما سقط في مستنقعها قطاع من الأرثوذكس المصريين ـ الأقباط (2) ـ الذين كانوا “فيلقًا قبطيًا” ضم ألفين من شباب الأقباط ـ تزيا بزي الجيش الغازي، وحارب معه ضد الشعب المصري.. تحت قيادة “المعلم” يعقوب حنا (1745ـ 1801م) ـ الذي أصبح “جنرالاً” في الجيش الفرنسي الغازي ـ والذي يسميه الجبرتي (1167ـ 1237هـ ـ 1754 ـ 1822م) ـ وهو مؤرخ العصر ـ :”يعقوب اللعين”!..
ولقاء هذه الخيانة ـ التي تركت جراحات عميقة في الصف الإسلامي.. وفي الوحدة الوطنية ـ والتي بدأت مسيرة السقوط في غواية التبعية للاستعمار الغربي، والمراهنة على دعمه لتغيير هوية الأمة وانتمائها الحضاري.. أعطى بونابرت وخلفاؤه للأقلية النصرانية ـ من القبط والشوام ـ بمصر ـ الوزن الأكبر في إدارة شئون البلاد تحت الاحتلال الفرنسي.. كما عهد الجنرال “كليبر” (1753ـ 1800م) ـ الذي خلف بونابرت في قيادة الحملة وحكم مصر ـ إلى المعلم يعقوب حنا:
“.. إن يفعل بالمسلمين ما يشاء!.. فتطاولت النصارى، من القبط ونصارى الشوام، على المسلمين بالسب والضرب، ونالوا منهم أغراضهم، وأظهروا حقدهم، ولم يبقوا للصلح مكانًا، كما صرحوا بانقضاء ملة المسلمين وأيام الموحدين”!.
وبعد مشاركة “الفيلق القبطي” للفرنسيين الغزاة في إبادة 7/1 الشعب المصري ـ (300.000 من شعب كان تعداده أقل من 3.000.000) ـ احتفلوا بانتصارات بونابرت على أهل “غزة” (1213هـ 1799م).. وكما يقول الجبرتي:
“.. فأظهر النصارى الفرح والسرور، في الأسواق والدور، وأولموا في بيوتهم الولايم، وغيروا الملابس والعمايم، وتجمعوا للهو والخلاعة، وزادوا في الشناعة”!.(3)
وفي حماية المستعمر الفرنسي، وفي ظلال سيوفه، أظهروا الكيد للأغلبية المسلمة.. وبعبارة الجبرتي:
“.. فترفع أسافل النصارى من القبط والشوام والأروام واليهود، فركبوا الخيول، وتقلدوا السيوف بسبب خدمتهم للفرنسيس، ومشوا بالخيل، وتلفظوا بفاحش القول، واستذلوا المسلمين مع عدم اعتبارهم للدين، إلى غير ذلك مما لا يحيط به الحساب، ولا يسطر في الكتاب، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”!.(4)
ـ ولم تنته هذه الغواية ـ وهذا السقوط ـ بهزيمة الحملة الفرنسية على مصر، وجلاء جيشها (1216هـ ـ 1801م).. ورحيل المعلم يعقوب حنا وزمرته مع جيش الاحتلال.. وإنما خلف يعقوب ـ عقب هلاكه ـ من سموا أنفسهم “الوفد المصري” ـ أي اللاعربي واللاإسلامي ـ الذي ذهب إلى فرنسا ـ بقيادة “نمر أفندي” ـ عارضًا العمالة على الإمبراطورية الفرنسية، حتى بعد هزيمتها!.. ومعلنًا عن استعداده لتطبيق القانون الفرنسي بمصر، بدلا من القانون الوطني والفقه الإسلامي!.. بل وعارضا تسخير الكنيسة الأرثوذكسية المصرية لتحقيق حلم فرنسا الكاثوليكية اختراق إفريقيا دينيًا!..
وفي هذا الصدد، عرض هذا “الوفد المصري”:
“الولاء لبونابرت”.. وقالوا له :”إن الوفد المصري، الذي فوضه المصريون الباقون على ولائهم لك، سيشرع لمصر ما ترضاه لها من نظم عندما يعود إليها من فرنسا.. وإن الجمهورية الفرنسية اليوم ـ إذا أرادت ـ يمكنها عن طريق الأمة المصرية، التي ستكون موالية لها، مد نفوذها نحو أواسط إفريقيا، وبذلك تحقق ما عجزت عن تحقيقه الملكية”!.(5)
ـ وفي الوقت الذي كان هذا “الوفد المصري” يراهن على فرنسا المهزومة.. كان المعلم يعقوب ـ قبيل هلاكه ـ قد كتب “وصيته” إلى انجلترا الاستعمارية، لتحل محل فرنسا في ضم مصر إلى السيطرة الغربية، لتغيير هوية مصر، وانتمائها، وعلاقاتها الإقليمية والدولية.. فطلب ـ في هذه “الوصية” ـ التي بعث بها إلى وزير الحرب الإنجليزي ـ أن ترث انجلترا مصر من الدولة العثمانية.. وقال:
“توشك الإمبراطورية العثمانية على الانهيار، ولذا فيهم الإنجليز، قبل أن تقع الواقعة، أن يلتمسوا لأنفسهم من الوسائل المؤكدة ما يكفل لهم الإفادة من ذلك الحدث عند وقوعه، فيحققوا مصالحهم السياسية.
وإذا كان من المستحيل عليهم أن يستعمروا مصر ـ كما استحال ذلك من قبل على فرنسا ـ فيكفي أن تخضع مصر المستقلة لنفوذ بريطانية، صاحبة التفوق في البحار المحيطة بها، إن بريطانيا لها من سيادتها البحرية ما يجعلها تستأثر بتجارة مصر الخارجية، ويضمن لها بالتالي أن يكون لها ما تريد من نفوذ فيها.. إن مصر المستقلة لن تكون إلا موالية لبريطانيا.. ومن ثم فعلى بريطانيا أن تعمل على استقلال مصر، وهذا الاستقلال لن يكون نتيجة وعي الأمة، ولكنه سيكون نتيجة تغيير جبري تفرضه القوة القاهرة على قوم مسالمين جهلاء!..
وللدفاع عن هذا الاستقلال.. فإن المصريين يمكنهم أن يعتمدوا على قوة أجنبية تعمل لحسابهم، يتراوح عددها بين 12.000 و15.000 جندي، يكفون تمامًا لصد الترك عن الصحراء، والسجق المماليك داخل مصر..”!(6)
فالوصية اليعقوبية، هي باستقلال مصر عن ذاتها الحضارية، وماضيها وحاضرها الإسلامي، ومحيطها القومي والحضاري ـ أي الانسلاخ عن العروبة والإسلام ـ.. وإخضاعها لنفوذ انجلترا، لتكون موالية لبريطانيا، التي تستأثر بتجارتها الخارجية.. هذا “الاستقلال” الذي تفرضه القوات الأجنبية على المصريين “المسالمين الجهلاء”!.. كما قال المعلم يعقوب اللعين!..
هذا عن جبهة الأقلية الأرثوذكسية بمصر، في أولى محطات السقوط في غواية الاستعمار الغربي ـ في عصرنا الحديث ـ ..
***
وعلى جبهة الأقليات اليهودية.. رمى بونابرت حبال هذه الغواية الاستعمارية أيضًا، وذلك عندما أذاع ـ وهو على أسوار عكا (1213 ـ 1799م) ـ نداءه إلى يهود العالم، طالبًا منهم التأييد والدعم لطموحاته الاستعمارية في الشرق الإسلامي، لقاء إعادة زرعهم في فلسطين.. فقال في هذا النداء:
“أيها الإسرائيليون، أيها الشعب الفريد.. انهضوا بقوة، أيها المشردون في التيه.. لابد من نسيان ذلك العار الذي أوقعكم تحت العبودية، وذلك الخزي الذي شل إرادتكم لألفي سنة..
إن فرنسا تقدم لكم يدها الآن حاملة إرث إسرائيل.. إن الجيش الذي أرسلتني العناية الإلهية به.. قد اختار القدس مقرًا لقيادته، وخلال بضعة أيام سينتقل إلى دمشق المجاورة، التي استهانت طويلاً بمدينة داود وأذلتها..
يا ورثة فلسطين الشرعيين، إن الأمة الفرنسية.. تدعوكم إلى إرثكم بضمانها وتأييدها ضد كلا الدخلاء”!(7)
تلك كانت “المحطة الأولى” من محطات الغواية الاستعمارية للأقليات الدينية الشرقية في عصرنا الحديث.
“أيها الإسرائيليون، أيها الشعب الفريد.. انهضوا بقوة، أيها المشردون في التيه.. لابد من نسيان ذلك العار الذي أوقعكم تحت العبودية، وذلك الخزي الذي شل إرادتكم لألفي سنة..
إن فرنسا تقدم لكم يدها الآن حاملة إرث إسرائيل.. إن الجيش الذي أرسلتني العناية الإلهية به.. قد اختار القدس مقرًا لقيادته، وخلال بضعة أيام سينتقل إلى دمشق المجاورة، التي استهانت طويلاً بمدينة داود وأذلتها..
يا ورثة فلسطين الشرعيين، إن الأمة الفرنسية.. تدعوكم إلى إرثكم بضمانها وتأييدها ضد كلا الدخلاء”!(7)
تلك كانت “المحطة الأولى” من محطات الغواية الاستعمارية للأقليات الدينية الشرقية في عصرنا الحديث.
ــــــــــــــــــ
* هوامش:
1ـ انظر كتابنا (الدراما التاريخية وتحديات الواقع المعاصر) طبعة القاهرة ـ مكتبة الشروق الدولية سنة 2005م.
2ـ القبطي هو المصري.. فالمسلمون المصريون هم: أقباط مسلمون. والمسيحيون ـ النصارى ـ المصريون هم: أقباط مسيحيون.. لكننا ـ مجاراة للخطأ الشائع ـ سنستخدم مصطلح الأقباط للتعبير عن النصارى.
3ـ الجبرتي : (عجائب الآثار في التراجم والأخبار) جـ 5 ص 134 و136 ـ طبعة القاهرة سنة 1965م.
4ـ الجبرتي: (مظهر التقديس بزوال دولة الفرنسيس) ص117 ـ طبعة القاهرة سنة 1969م.
5ـ المصدر السابق ص112.
6ـ د. أحمد حسين الصاوي: (المعلم يعقوب بين الحقيقة والأسطورة) ص129و132 ـ طبعة القاهرة سنة 1986م.
7ـ المصدر السابق. ص123 ـ 125 ـ ملحق رقم 6.
8ـ محمد حسنين هيكل: (المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل ـ الأسطورة والإمبراطورية والدولة اليهودية) ـ الكتاب الأول ـ ص 31 و32 ـ طبعة القاهرة سنة 1996م.
2ـ القبطي هو المصري.. فالمسلمون المصريون هم: أقباط مسلمون. والمسيحيون ـ النصارى ـ المصريون هم: أقباط مسيحيون.. لكننا ـ مجاراة للخطأ الشائع ـ سنستخدم مصطلح الأقباط للتعبير عن النصارى.
3ـ الجبرتي : (عجائب الآثار في التراجم والأخبار) جـ 5 ص 134 و136 ـ طبعة القاهرة سنة 1965م.
4ـ الجبرتي: (مظهر التقديس بزوال دولة الفرنسيس) ص117 ـ طبعة القاهرة سنة 1969م.
5ـ المصدر السابق ص112.
6ـ د. أحمد حسين الصاوي: (المعلم يعقوب بين الحقيقة والأسطورة) ص129و132 ـ طبعة القاهرة سنة 1986م.
7ـ المصدر السابق. ص123 ـ 125 ـ ملحق رقم 6.
8ـ محمد حسنين هيكل: (المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل ـ الأسطورة والإمبراطورية والدولة اليهودية) ـ الكتاب الأول ـ ص 31 و32 ـ طبعة القاهرة سنة 1996م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق