19 أكتوبر 2011

فقط دقيقة



بقلم :محمد عبد الوهاب جسري 

كنت أقف في دوري على شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر في الحافلة إلى مدينة أخرى تبعد حوالي 330 كم، وكانت في الدورأمامي سيدة ستينية قد وصلت إلى شباك التذاكر وطال تحاورها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً. فتراجعت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة، فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع. قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة. وتراجعتُ قليلاً لأعطيُ السيدة مجال لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجدداً.
 
اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني، إلا أنها لم تفعل، بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى ساحة الانطلاق، فقالت لي بلهجة أمر: احمل هذه... وأشارت إلى حقيبتها.
 
كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لهؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة لا مثيل لها.
بدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة، ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور.
 
حاولت أن أجلس جهة النافذة لأتمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة! لكن السيدة منعتني و جلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف، فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي وراحت تحدق في  وجهي، وطالت التفاتتها نحوي دون أن تنطق بكلمة واحدة  وأنا مستمر أنظر أمامي  حتى بدأت أتضايق من نظراتها التي أشعر بها، فالتفتُ إليها لأسألها:
 
عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك.
  - صبري على ماذا؟
  - على قلة ذوقي. أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر.
  - لا أظنك تعرفين ،وليس مهماً لي أن تعرفي.
  - حسناً، سأخبرك لاحقاً، لكن بالي مشغول بكيف أرد دينك.
  -  لا يستحق الأمر اهتمامك فلا تشغلي بالك.
  -  لكن لدي شيئا سأبيعك إياه الآن ، فهل تشتريه أم أعرضه على غيرك؟
  - هل تريديني أن أشتريه قبل أن أعرف ما هو؟
  - إنه حكمة! أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة.
  - وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة؟
 - لا، فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني.
  أخرجتُ من جيبي اليورو وناولته إياها وأنا أمعن النظر في قسمات وجهها. لا زالت عيناها جميلتين تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها ينبئون عن ذكاء ثعلبي . مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكني لم أرغب في أن أسألها عن شيء، فقد كنت  على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها.
  لكنها أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال وقالت: أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار. أنفقتُ كل ما كان معي إلا ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التاكسي أحرجني وأخذ مني يورو واحد زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة، ولم أكن أدري أنه ممنوع. أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك. الموضوع ليس مادياً. ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأرد عليك بأنك سارعت لفعل الخير ودونما تفكير.
  قاطعتُ المرأة مبتسماً: أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ؟ أين الحكمة؟
  ردت:
"فقط دقيقة".
أجبت: - سأنتظر دقيقة.
  - لا.. لا.. لا تنتظر. "فقط دقيقة".  هذه هي الحكمة.
  -  لم ا فهم شيئا!.
  - لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال؟
  -  ربما !!.
  - سأشرح لك: "فقط دقيقة". ، لا تنسَ هذه الكلمة. في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما تفكر به وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك دقيقة إضافية، ستين ثانية. هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستين ثانية؟ في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل إصدار قرارك قد تغير أمورا كثيرة، ولكن بشرط.
  - وما هو الشرط؟
-       أن تتجرد من نفسك، وتُضع في عقلك وفي قلبك جميع القيم الإنسانية والمثل الأخلاقية دفعة واحدة، وتعالجها معالجة موضوعية ودون تحيز، فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً، أو جزء منه، وعندها قد تغير قرارك تجاهه. إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً.
-       دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية. دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن هواك. دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك، وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة قوم بأكملهم... هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة؟
 
- صحيح، وأنا قبلتُ بعدالة هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.
  - تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر. والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.
  أعادت لي قطعة اليورو ثم تبسمتُ في وجهها لأنتبه وهي تأخذ رأسي بيدها وتقبل جبيني قائلة: هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي، فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب واحد يورو من أحد.
  - حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو؟
  - سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً.
  علتْ ضحكتُنا في الحافلة وأنا أريد النهوض ومغادرة مقعدي وهي تمسك بيدي قائلة: اجلس، فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً!
  وأنا أقول لها: "فقط دقيقة".  ... "فقط دقيقة".
  لم أتوقع بأن الزمن سيمر بتلك السرعة. كانت تلك  الرحلة من أكثر رحلاتي سعادة، حتى إني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرتْ الحافلة عندما وصلنا إلى مدينتها  منتصف الطريق تقريباً.
  قبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة: على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد. فأعطيتها جوالي لتتصل. المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو، والثانية منها تقول فيها: كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك. إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك. فرددتُ عليها برسالة قلت فيها: عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية لكنني لم أتجرأ أن أقولها لك، أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.
 
"فقط دقيقة". ... حكمة أعرضها للبيع، فمن يشتريها مني في زمن نهدر فيه الكثير.. الكثير من الساعات دون فائدة؟

طموح التغيير





يقول المهرادجي مؤلف كتاب التأمل وقد أخذ العلوم التي تعلمها من الهند مع العلوم التي تعلمها من أماكن أخرى وترك الطب وفتح مركزا في جنوب كاليفورنيا ،

يقول: إن الانسان يتغير بطريقه لايتخيلها العقل ، فالكبد يتحلل ويتشكل ويتغير كل 6 أسابيع والكلى تتحلل وتتشكل كل 8 أسابيع

والمعده تتغير كل أسبوع والجلد كل 6 أسابيع والعمود الفقري كل 6 شهور.

فالله سبحانه وتعالى يغيرك دائما للأفضل والأحسن فأنت جديد دائما ولكن الذي لا يتغير هي أفكارك لأنها من صنعك فيتركها لك .

فأنت متغير ومتجدد كل لحظه ومستمر في التغيير ، لأن سنك يتغير وأفكارك تتغير،كل لحظه تكتسب خبرات وتجارب من الحياة،



فقرر كيف يكون تغييرك،للأفضل أم لغير ذلك؟ واختر لنفسك التغيير المناسب والمتجاوب مع شخصيتك وأفكارك،وكن الأفضل دائما.

والانسان الذي لا يتعلم سوف يحدث له تفليس نفسي،ومهني،والإنسان الذي لايلحق بموكب التغيير ولايستغل الفرص

ولايكون شخصا مرنا فلن يستفيد في حياته المهنيه والعامه.


كيف يكون الانسان مفلسا؟ عن طريق الاحباط والقلق والتوتر والاكتئاب وحدة التوتر وهذا فعلا متواجد في عصرنا هذا،

رغم وجود إصدارات وأشرطه وخبراء وعلماء وتلفزيون وكتب وتعلم بالمراسله إلا أن هذه الأمراض موجوده بشكل كبير،

ولم تكن فيمن قبلنا، وإنما هي ضياع الإنتماء بسبب البعد عن الله وعدم مقاومة التغيير.



والكايزن يعتبر من أفضل استراتيجيات التغيير على مستوى العالم

و كايزن : كلمة يابانية مركبة من جزئين كاي وتعني غير أو التغيير وزان وهي تعني الأفضل أو الأحسن أو الخير.

وهي طريقة وفلسفة إبتكرها تاييشي أوهونو" Taiichi Ohno "

و قد ظهر مفهوم التغيير الكايزن للوجود عام 1984 م

و فكرتها تعني إجمالاً على التغيير البسيط و التدريجي

مثال شخص مدخن و يريد ترك التدخين و يوميا يشرب ما يعادل عشرين سيجارة

فكرة الكايزن هي تقليل سيجارة كل يومين و بعد 40 يوم يستطيع هذا الشخص الإقلاع نهائياً عن التدخين

يقول هايبل عن التغيير: إن لم أجد الطريق لصنعت الطريق. ففي كل يوم غير في نفسك ولو شيئاَ بسيطاَ،

غير في طريقة تفكيرك وفي أسلوب كلامك
إنتق أفضل الكلمات , قم بتغيير إيجابي كل يوم بحياتك.


غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب


و إليك مثال على ذلك


جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها :


" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ".


فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها


دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه


لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير


وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير


فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :


" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله"

و لنأخذ عبرة من قصة النسر


يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار،


وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض


فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج،

وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه،

وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس

وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل،

ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة،

وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج

شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء،

تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور

لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له:

ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور،

وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث

أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .

إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به

فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح

فلا تستمع لكلمات المحبطين و تابع أحلامك و حلق نحو طموح التغيير .

إعداد : نورالهدى التركستاني


ستيف جوبز: قصة رجلٍ ألهم العالم واستقال وهو في قمة نجاحه!



يعتبره البعض مُخترعاً ويعتبره آخرون أحد أنجح رجال الأعمال في العالم، بينما يعرفه أغلبنا على أنه الرئيس التنفيذي لشركة Apple:


CC Apple Macworld
إنه ستيف جوبز الذي يموج الإنترنت الآن بخبر استقالته من شركة آبل بعد أن منعه مرضه من أداء عمله، ليسلم راية قيادة آبل لساعده الأيمن تيم كوك.
كان جوبز في إجازة مرضية منذ يناير الماضي بعد إصابته بورم في البنكرياس، لكنه اضطر للاستقالة بعد تدهور حالته الصحية بشكل يؤثر على أدائه لعمله بنفس الوتيرة.
لكن ما قصة هذا الرجل؟ وما سبب هذه الشعبية الجارفة التي يحظى بها؟
دعونا نتعرف على مشاهد من حياة ستيف جوبز لنشاهد قصة نجاح مُلهمة لرجل شارك في تغيير العالم من حوله:
2
لنبدأ بمعلومة قد تكون مفاجئة للكثيرين وهي أن جوبز الذي يعد أحد أنجح رجال الأعمال في العالم لم يدخل الجامعة!!
دخل جوبز لفصل دراسي واحد لكنه رسب فيه فترك الجامعة قائلاً: “بعد ستة شهور لم أجد لها قيمة. لم يكن لدي تصور عن الهدف الذي أريد تحقيقه في حياتي، ولا عن فائدة الجامعة في تحقيق هذا الهدف، كما أنني أنفق كل ما ادخره والداي طوال حياتهما، ولذلك قررت التوقف. لقد كان الأمر مخيفاً وقتها، لكنني أرى الآن أنه أفضل القرارات التي اتخذتها في حياتي”!
التقى ستيف جوبز بمهندس الكومبيوتر والمبرمج ستيف وزنياك سنة 1970 ليصبحوا أصدقاء وليؤسسوا معاً شركة
Apple في العام 1976:
3
بدأت الشركة في تجميع وبيع أجهزة الكومبيوتر، لتقدم للعالم بعد إنشائها بعام جهاز Apple 2، الذي يعد أول جهاز كومبيوتر شخصي ناجح يتم إنتاجه على مستوى تجاري:
4
بدأت الشركة تكبر لتحقق القفزة الكبرى سنة 1984 حين قدم جوبز نظام ماكنتوش الذي كان أول نظام تشغيل ناجح بواجهة رسومية وفأرة:
5
كانت فكرة الفأرة مع حجم الجهاز الصغير وواجهته الرسومية أمراً مدهشاً أيامها، فحقق هذا الجهاز نجاحاً وانتشاراً غير مسبوق في مواجهة إنتل وميكروسوفت، لكن لم يكد يمضي عام على هذا الإنجاز حتى نشبت خلافات وصراعات داخلية عنيفة انتهت بطرد جوبز من شركته!
6
كان ذلك أصعب شيء حدث لجوبز لكنه كما قال كان هذا أفضل شيء حدث له!
دفع ذلك جوبز لإنشاء شركة جديدة هي
NeXT التي اهتم فيها بمنصات العمل ذات الإمكانيات المتطورة بدلاً من أجهزة الكومبيوتر الشخصية، ووضع من خلالها نظام برمجيات Object Oriented الذي كان الأساس لنظام تشغيل ماك الحديث!
7
ازداد اهتمام جوبز في هذه الفترة بأناقة التصميم التي كانت ثوريةً مقارنة بما كان موجوداً في هذه الأيام.
انتقل جوبز بعدها لمرحلة جديدة في العام 1986 حين قام بشراء قسم رسوميات الكومبيوتر في شركة
Lucasfilm ليحولها إلى شركة بكسار الشهيرة:
Outside Pixar Studios
والتي أصبحت بعد ذلك أحد أكبر شركات إنتاج أفلام الكارتون ثلاثية الأبعاد، والتي قدمت لنا أكثر الأفلام نجاحاً في تاريخ هذه الصناعة:
9
كانت هذه النجاحات بدايةً لنجاح جوبز الأكبر بعودته للشركة التي طرد منها، حيث عاد جوبز في العام 1996 لشركة Apple التي شارك في تأسيسها بعد أن اشترت Apple شركة NeXT، ليبدأ تألق الشركة من جديد من خلال تقديم جهاز iMac:
10
كان هذا الجهاز هو الأول الذي يتم بناؤه وتصميمه للاستفادة القصوى من الإنترنت.
استمر نجاح جوبز الذي اشتهر بمؤتمراته التي يستعرض فيها منتجات آبل الجديدة بمهارة أصبحت نموذجاً في مجال العرض والتسويق، ليأتي نجاح آبل التالي في مُنتج بعيد عن مجال الكومبيوتر:
11
حيث قدم جوبز في 2001 جهاز iPod الذي أثار ضجة كبيرة حينها بحجمه الصغير وتصميمه الأنيق، فضلاً عن أنه ميّز شركة آبل من الدخول في مقارنة ومنافسة مع شركات الكومبيوتر الأخرى، وتقوم آبل بتثبيت أقدامها في عالم
بدأت الإثارة الحقيقية بعدها في عام 2007 حين أعادت آبل اختراع الهاتف الجوال باختراعها جهاز
iPhone:
12
جهاز بسيط أنيق ومتطور..
كانت هذه هي المعادلة السحرية التي يطبقها جوبز في كل منتجاته والتي ظهرت جليةً في جهاز
iPhone.
ثم ظهر بعدها جهاز
iPad في 2010:
13
ليفتح عالماً جديداً هو عالم أجهزة الكومبيوتر اللوحية التي عانت فيه شركات كثيرة لسنوات دون الوصول لأي نتيجة مقنعة!
حققت جوبز نجاحات كثيرة تخللتها عثرات كثيرة كذلك، لكنه إجمالاً وبعد كل هذه المسيرة أحد نماذج النجاح التي استطاعت تغيير العالم بأسره!
وختاماً أترككم مع بعض الكلمات المُحفزة نقلاً عن ستيف جوبز:
14
- “لا يهمني أن أكون أغنى رجل قدر ما يهمني أن أعود للفراش في المساء وأنا أشعر أنني قمت بشيء رائع!”
15
- “الإبداع هو ما يفرق بين القائد والتابع”
16
“من الطبيعي أن تخطئ حين تحاول الابتكار. يجب عليك حينها أن تعترف بخطئك بسرعة وتسعى لتصحيحه فيما تقدمه من ابتكارات أخرى”
17
“لقد كنت أملك أكثر من 1,000,000 دولار عندما كان عمري 23 عاماً،
و10,000,000 عندما كان عمري 24 عاماً، و100,000,000 عندما كان عمري 25 عاماً.
لكن لم يكن لذلك أي أهمية لأنني لم أكن أفعلها من أجل المال”





ياااااااه

تفاؤلات



لا تحاول أن تعيد حساب الأمس .. وما خسرت فيه ..
فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى ..
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى ..
فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء
ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها

،؛،؛،؛،......،؛،؛،؛،

إذا كان الأمس ضاع ..
فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع
أوراقه ويرحل .. فلديك الغد ..
لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف
على اليوم .. فهو راحل

،؛،؛،؛،......،؛،؛،؛،

إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا ونصير جزءاً منه..
وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها ..
ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لأكتشف أن اللون الأسود جميل .. ولكن الأبيض أجمل منه وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر
والخيال ولكن لون السماء أصفى في زرقته ..
فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة ..وابحث عن
الوفاء ولو كان متعباً و شاقاً ..
وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده ..
ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانه
،؛،؛،؛،......،؛،؛،؛،


إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك ..
وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً .. فلا تبحث عن
اخر أطفأه وإذا لم تجد من يغرس في أيامك ورده ..
فلا تسع لمن غرس في قلبك سهماً ومضى

،؛،؛،؛،......،؛،؛،؛،


أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه ..
وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا
وأن حولنا وجوهاً كثيرة
يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة ..
فابحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك
رهينة لأحزان الليالي المظلمة

،؛،؛،؛،......،؛،؛،؛،


لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك ..
فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الابتسامه

،؛،؛،؛،......،؛،؛،؛،

لا تضع كل أحلامك في شخص واحد ..
ولا تجعل رحلة عمرك وجهة شخص تحبه مهما كانت صفاته ..
ولا تعتقد أن نهايه الأشياء هي نهاية العالم ..
فليس الكون هو ما ترى عيناك لا تنتظر حبيباً باعك ..
وانتظر ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين
فيعيد لأيامك البهجة ويعيد لقلبك نبضه الجميل

،؛،؛،؛،......،؛،؛،؛،


لا تحاول البحث عن حلم خذلك .. وحاول أن تجعل
من الأن ** بداية حلم جديد
لا تقف كثيراً على الأطلال خاصة اذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها ..
وابحث عن صوت عصفور يتسلل وراء الأفق
مع ضوء صباح جديد

،؛،؛،؛،......،؛،؛،؛،


لا تنظر الى الأوراق التي تغير لونها .. وبهتت حروفها ..
وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه ..
سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت ..
وأن هذه الأوراق ليست اخر ما سطرت ..
ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه ..
ومن القى بها للرياح ..
لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر ..
ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً ..
ونبض إنسان حملها حلماً .. واكتوى بنارها ألماً
،؛،؛،؛،......،؛،؛،؛،
لا تكن مثل مالك الحزين .. هذا الطائر العجيب
الذي يغني أجمل الحانه وهو ينزف ..
فلا شيء في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحده

،؛،؛،؛،......،؛،؛،؛،

إذا أغلقت الشتاء أبواب بيتك .. وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان ..
فانتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي ..
وانظر بعيدا فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني ..
وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبيه فوق أغصان الشجر
لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً .. وقلباً جديداً


،؛،؛،؛،......،؛،؛،؛،
لا تسافر الى الصحراء بحثاً عن الاشجار الجميله
فلن تجد شيئا





*** *** ***