31 ديسمبر 2010

كيف تساعدين زوجك على أن يكون صاحب هِمَّة عالية ؟


1- لابد أولاً أيتها الزوجة المخلصة أن تكوني أنتِ صاحبة همة عالية ..
فإذا كنت كذلك فأبشري, أما إذا كنت ممن تتكاسل, وتقوم لأداء عملها بفتور وخمول
فسوف يتسرب هذا الشعور إلى زوجك فتفتر همته وتقل عزيمته.
وقد كانت أزواج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم صاحبات همم عالية.
وجاء عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت :
كانت عندي امرأة فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فقال من هذه قلت فلانة لا
تنام تذكر من صلاتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم [ مه عليكم بما تطيقونفوالله لا يمل الله حتى تملوا قالت وكان أحب الدين إليه الذي يدوم عليه صاحبه ]
 
انظري أيتها الزوجة المسلمة كيف كانت زوجات النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يجتهدن في العبادة !
الاجتهاد في العبادة مطلوب ولكن ليس إلى مرحلة التعب والملل فإن تعب الإنسان
فليسترح
لذلك أمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأن تصلي قدر طاقتها.

 
2- الاستيقاظ المبكر ..
فالبركة في البكور, وإن الخمول والكسل والنوم حتى وقت متأخر يفوت على الإنسان
خير كثير.
[ وهذا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله يقول "اللهم بارك لأمتي في بكورها ]
فإذا استيقظت الزوجة مبكراً وأيقظت زوجها وبدءا حياتهما بذكر الله تعالى والصلاة بارك الله لهما في يومهما وكتب لهما النجاح والفلاح.

3- حذري زوجك من الغرور ..
فإن النجاح قد يؤدي بالإنسان إلى الغرور أو الشعور بالزهو والعجب وهذا من أكبر
والصلاة بارك الله لهما في يومهما وكتب لهما النجاح والفلاح. 

4 - بثي في زوجك الهمة العالية ..
عن طريق المديح والثناء والتشجيع فهذه الأمور تجعل حماسته قوية وتعطيه دفعة نحو
النجاح.
5- محاولة التصنع بالهمة ..
إن لم تكن موجودة فحاولي أن تتصنعي الهمة شيئاً فشيئاً, فستصبحي إن شاء الله
ذات همة عالية وسوف يتسرب هذا الأمر إلى زوجك بدون أن تشعري,
فالعلم بالتعلم
والصبر بالتصبر!
 
زوجك والملل !!
إنَّ الشرط الأساسيَّ في مسألة الزواج هو الدين، حيث ذكر النبيُّ صلى الله عليه
وسلم في الحديث الصحيح المواصفات الأربع التي تُنكَح المرأة من   أجلها، ألا وهي
المال، والحسب، والجمال، والدين، ثمَّ قال معقِّباً: [ فاظفر بذات الدين
تَرِبَت يداك ] متَّفقٌ عليه
فالرابح والناجح والسعيد في زواجه هو من يختار أوَّلاً ذات الدين ثمَّ يلحقه بالأمور الأخرى والناس يتفاوتون في الدين، ( فمنهم من هو صاحب همَّةٍ عاليةٍ في العبادة، ومنهم من هو ذو همَّةٍ في الحضيض، وما بين هذا وذاك أصنافٌ متعدِّدة، )

ولولا أن الله قد قدر هذا التفاوت حتى بين المتديِّنين لما خلق الله درجاتٍ
عدَّةً في الجنَّة
ومنازل متعدِّدة ما بين المنزلة والأخرى كما بين السماء والأرض فإذا كان زوجك طيِّبٌ في معاملته لك ويقوم بواجباته من صلاةٍ وصيام فهذه نعمةٌ كبيرةٌ امتنَّها الله عليك، وما عليك هو زيادة هذه النعمة
أما إذا كان غير ذلك فاصبري وحاولي تطبيق التالي:
اعلمي أنَّ بعض الأزواج يجدون صعوبةً في تلقِّي المواعظ أو تقبُّل النصائح من
أزواجهنّ ( فإذا كان يملُّ من كثرة النصح والإرشاد.. عليكِ التوقُّف عن نصحه المباشر، لأنَّ تذكيركِ له لن يؤدِّي إلى هدفك.. بل الخشية من تفاقم ردِّ فعله ليولِّد المشاكل)
ولعلَّكِ ستقولين الآن: أترك وعظه؟! فكيف العمل إذن؟
إنَّ أهمَّ نقطةٍ في العلاج هي رفع إيمانيَّاته وهمَّته و أن تتركي موضوع
التلفاز وما فيه من فساد وكذلك الموسيقى وغيرها من الأمور التي يحبُّها زوجك من
باب غفلته وترفضينها أنت من باب تدينك - إذا كان ممن يفعل ذلك عافانا الله مما حرمه علينا-
وألا تفتحي معه هذا الموضوع مباشرة بل استخدمي سياسة النفَس الطويل معه.

وهذه السياسة تنبني على أمورٍ أربعة: 
 
الأول:
ابدئي معه في برامج إيمانيَّة كالذكر والتصدُّق وفعل الخير، فأعدِّي برامج تهدف
إلى زيادة ارتباطه بالله تعالى ورفع همَّته، وزيادة القرب بينكما ولو استطعتِ الوصول معه إلى قيام ليلٍ ولو ركعتين أسبوعيًّا فسيكون هذا رائعا ومع ازدياد العلاقة الإيمانية القائمة علي المودة بينكما
- بُثِّي إليه بعض الكلمات غير المباشرة في التشجيع والحثّ واذكري له دائماً ما ينتظره من الثواب وحبِّ الله ولعلَّ هذا المنطلق يجعله يفكر في ضرورة المزيد من الالتزام وفعل الطاعات وترك المنكرات.

الثاني:
إذا مارستِ من قبل أسلوب الوعظ والنصح فمارسي الآن أسلوب التشجيع والحثّ
التشجيع مع كلِّ عملِ خيرٍ يعمله وزيدي المديح في ذلك اذكري له فضل كلِّ طاعةٍ
على حدة ورغِّبيه دوماً بالقيام بهذه الطاعات واذكري له الأجر العظيم الذي ذكره النبيُّ صلى الله عليه وسلم لكلِّ طاعة وحاولي إكمال ذلك بدعوته دون جبرٍ إلى القيام بالطاعة معاً كالقيام أو النوافل أو ما شابه ذلك وإيَّاك أن تظهري الضيق إذا هو رفض مبدئيًّا أو تكاسل بعد الموافقة واستمرِّي في فتراتٍ متقطِّعةٍ بهذا التذكير وبأساليب متنوِّعة فتارةً بشريطٍ إيمانيٍّ يتحدَّث عن ذلك، وتارةً بكتيِّبٍ صغيرٍ يركِّز على هذا الموضوع، وتارةً بالنقاش والحوار
وإيَّاكِ أن تربطي هذا التشجيع بتذكيره بتقصيره في أيِّ عملٍ آخر حتى لا يُحدِث الربطُ عنده ردَّةَ فِعل فيتوقف عن كلِّ خير ولكن حثِّي وشجِّعي وحفِّزي  واربطي ذلك كلَّه بطاعة الله تعالى وإرادة رضاه وذلك أدعى أن يجعله يفكِّر في كلِّ شئون حياته، ووجوب ربطها بمرضاة الله تعالى مصداقاً لقوله تعالى: { قل إنَّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربِّ العالمين، لا شريك له وبذلك أُمرتُ وأنا أوَّل المسلمين } .

الثالث:
لا تنسَي التأثير بالقدوة فإذا ما رآك متكاملة الأخلاق وتقومين بجميع واجباتك
الأسريَّة
واستطعت أن تكسبي قلبه، فإنَّه سيتأثَّر بك عاجلاً أم آجلاً، وهناك الكثير من
القصص التي تثبت ذلك.
الرابع:
حاولي القيام معه ببرامج تثقيفيَّةٍ مشتركة، فتتَّفقان على قراءاتٍ معيَّنة، أو
حتى إن لم يرغب في ذلك فتطوَّعي بلطفٍ أن تلخِّصي له ما تقرئين
واجعلي ذلك يبدو وكأنَّه جزءٌ من حديثكما اليوميِّ العاديّ وكأنَّك تخبرينه بما حدث معك في يومك.
الخامس:
لا تنسَي الدعاء دوماً له في قيامك -وخاصَّةً الثلث الأخير من الليل- بأن يرزقه
الله همَّةً عالية ويفتح قلبه للطاعة ويبعده عن مضيِّعات الوقت مثل التلفازوغيره من وسائل الإفساد الحديثة- .
لابدَّ أن تبحثي عمَّا يشغله عن المزيد من الطاعات فالمرء قد لا يوفَّق للطاعة
بسبب معصية وإن كانت صغيرة

جاء رجلٌ إلى الحسن البصريّ وقال له: يا أبا سعيد، كنت أقوم الليل وتركته، فقال
له: اتَّق الله، فإنَّما حدث ذلك بسبب ذنبٍ اقترفته.
ولا تنسَي صعوبة التعوُّد على أشياء جديدة فإذا تعوَّد زوجكِ على قضاء وقته في أشياء كثيرةٍ غير العبادة والطاعات، ألِفَ ذلك وأصبح ديدنه.
ومن الطبيعيِّ أن من تعوَّد على شيءٍ سنين طوالاً، بل سنين عمره، من الطبيعيِّ
ألا يكون التغيير في يومٍ وليلة، ولا حتى شهوراً وبضع سنين، فالصبر الصبر

10 أغذية تساعدك على زيادة طاقة جسمك يومياً


مع دخول فصل الشتاء، وازدياد البرد، وحاجة الكثيرين منّا للطاقة للمساعدة في
أداء الأعمال اليومية، نحتاج إلى أغذية غنيّة بالطاقة، شرط أن لا تكون سبباً في
زيادة السمنة أو البدانة.
فيما يلي بعض أهم الأنواع الغذائية التي تحتوي على الطاقة.
تفاحة في اليوم:
تتجدد النصائح حول تناول تفاحة واحدة على الأقل صباح كل يوم.. إذ أن هذه الوصفة
السحرية تعطي الجسم طاقة كبيرة ليوم عمل، وتساعد برفع نسبة عمليات الأيض في
الجسم، وتنشط كيمياء الدماغ.. وهو الأمر الذي يزيد في النهاية من مستوى الطاقة،
ويحسن المزاج.
المواد الكربوهيدراتية:
قد تكون الكربوهيدرات من الأنواع الغذائية التي يحذر منها متبعو الحمية، إلا
أنها بالتالي تساعد أولئك الناس الذين يحتاجون إلى الطاقة اليومية. إذ تعد
الكربوهيدرات من مصادر الجسم المفضلة للوقود والطاقة.. ويمكن الاستعاضة عن
السكريات والنشويات التي تسبب السمنة، باللجوء إلى أكل الحبوب الكاملة،
واستخدام السكر البني بدلاً عن السكر الأبيض.
المكسرات:
لا تعد المكسرات غنية فقط بالبروتين، بل تحتوي أيضاً على المغنيسيوم والمعادن
الأخرى التي تلعب دوراً حيوياً في تحويل السكر إلى طاقة. وتشير البحوث إلى أن
نقص المغنيسيوم يؤدي إلى استنزاف طاقة الجسم. كما يوجد المغنيسيوم أيضاً في
الحبوب الكاملة، وخاصة نخالة الحبوب، وفي بعض أنواع الأسماك.
السمك:
من أكثر الأنواع الغذائية المفيدة للإنسان هي الأسماك، والغنية بالأحماض
الدهنية أوميغا – 3. وتشير الدراسات إلى أن هذه المادة تساعد على تجاوز مشاكل
الاكتئاب. كما تساعد الأوميغا 3 على المحافظة على صحة القلب، وتنشط الجسم.
الألياف:
تساعد الألياف على استقرار مستويات الطاقة في الجسم، حيث تبطئ عملية الهضم،
وتوفر إمدادات أكثر استقراراً للطاقة على مدى اليوم. ولمزيد من الطاقة، ينصح
الخبراء بتناول الألياف بشكل رئيسي، كالفول والفواكه والخضروات والحبوب
الكاملة.
المياه:
عادة ما يسير الجفاف والتعب بجانب بعضهما البعض. وتشير بعض الدراسات إلى أن
الجفاف يمكن أن يبطئ عملية الأيض في الجسم، وبالتالي يتم استنزاف طاقة الجسم،
حتى لو كان الجفاف متوسط. والحل بسيط في هذه الحالة.. ينصح الخبراء بشرب الكثير
من الماء أو المشروبات غير المحلاة الأخرى على فترات منتظمة.
كذلك يمكن تناول الأطعمة الغنية بالسوائل، كالفواكه والخضروات الطازجة.
القهوة والشاي والشوكولاته:
تعد القهوة والشاي من أكثر المشروبات انتشاراً في العالم، ففي حين تساعد
الكافيين على عمليات التمثيل الغذائي، وتحسن التركيز الذهني وطاقة الجسم، فإن
الشاي يحتوي على الكافيين وعلى أحد الأحماض الأمينية التي تساعد على اليقظة
وتحسن ردات الفعل، كما يساعد الشاي الأسود على مكافحة آثار الإجهاد.
أما الشوكولاته الداكنة فإنها تعزز الطاقة بشكل كبير، وتساعد في تعديل المزاج

الفشل هو الخطوة الأولى للنجاح


تخشى الفشل وترهب الإخفاق وتتحاشى تجارب قد لا تستطيع أن توفق فيها ؟؟
إن كانت إجابتك " نعم " فلديك ثمة مشكلة 
وأغلب الظن أنك لن تستطيع تحقيق أحلامك
فالفشل يا صديقي هو جناح النجاح ، وروحه ، وجوهر وجوده 
ولن ترى ناجحاً فى الحياة لم يسقط يوماً أو يكبوا وأتحدى أن يتجرأ أحد
على سنن الله فى الكون ويفخر بأن التوفيق لازمه على طول الخط
فالفشل هو صقل لتجارب الواحد منا 
وإصلاح لمنحنى حياتنا ولبنة فى صرح نجاحنا
يُعرف رئيس الوزراء البريطاني السابق 
 ونستون تشرشل النجاح تعريفاً جميلاً فيقول
النجاح هو القدرة على الإنتقال من فشل إلى فشل دون أن تفقد حماسك
وكأنه جعل من الفشل أصلاً من أصول النجاح لا يتم إلا به 
ولا يكون إلا بتذوقه ، لكن هل معنى هذا أن نرضى بالفشل ونستكين له ؟
! بالطبع لا ، وليس هذا مربط فرسنا
بل هو أبعد ما يكون عما نريد ، فما أريده منك أن تؤمن بشيء فى غاية الأهمية هو أن الفشل وارد جداً ، ما دمت قد قررت أن تصنع شيئاً
والإخفاق قريب من الشخص الذى ينشد التغيير
والرد المناسب على الفشل هو النجاح الكاسح 
والتعامل الأمثل مع الإخفاق يكون بتكرار التجربة
وإعادة الكرة ، ودراسة أسباب الإخفاق للتغلب عليه
كثيرا من الناس أقعدتهم التجارب الفاشلة 
نالوا حظهم من الإخفاق فأغلقوا باب التجربة والعمل 
وهؤلاء ـــ لا غير ـــ هم الفاشلون
مع أن منهم من كان قريباً جداً من النجاح
حينما قرر التوقف والإستسلام للفشل 
نعم .... كثيراً من البشر يتوقفون ليجنوا مرارة الفشل
ولا يدركون كم كانوا قريبين لو تسلحوا بالصبر
والعزيمة من النجاح والتفوق
ما الذى علينا فعله عندما نخفق ؟؟
إليك هذه النقاط العملية التى تساعدك حينما تتعثر أو تكبوا ذات مرة
 الفشل لا يعني أنك إنسان فاشل
طبيعي أن تحزن عند الفشل
وتتألم من الإخفاق
لكن من المهم جدا ألا تدع المشاعر السلبية تسيطر عليك
وتضيق الخناق حول عنقك
من الأهمية بمكان التفريق بين محاسبة النفس لتتعلم من الخطأ 
وبين جلد الذات والإنغماس التام فى تأنيب النفس
وتوعدها ونعتها بالغباء وعدم الإدراك
الفشل ليس معناه أنك غير قادر على فعلها
ليس معنى فشل زواجك أنك زوج فاشل 
ولن تستطيع النجاح مستقبلا فى الزواج
وليس الإخفاق فى العمل مؤشراً على أنك إنسان
لا تستحق هذا العمل وأنك يجب أن تبحث عن عمل غيره
كلا .. الفشل فى تجربة يجعلك أكثر وعياً عند تكرار التجربة نفسها
ويقلل من نسبة وقوعك فى الأخطاء السابقة 
بشرط أن تتعلم من أخطائك السابقة جيداً
 
 فرق بين الفشل فى إختيار الطريق ، والفشل فى إختيار الهدف
وذلك لأن كثيراً منا عندما يفشل فى الوصول إلى غايته
يبدأ فى التشكيك فى الغاية ، بالرغم من أن المشكلة
كانت فقط فى الطريق الذى سلكه ، وهذا اللبس هو أخطر ما يمكن أن يواجه المرء منا
لأنه قد يدفعنا إلى إضاعة الكثير من عمرنا فى التنقل
من هدف لهدف ، ويجعلنا مشتتين فى إختيار ما نريد
متذرعين بأننا لا نعرف ماذا نريد 
بالرغم من كوننا فقط نحتاج
أن نعرف طريقاً آخر يؤدي إلى ما نريده
 تأكد من أن الفشل لــم يسرق منك عمرك
 
لا تبك الأيام التى قضيتها في فعل شيء ما
ثم لــم يكتب لك فيها النجاح 
فالخبرات التى أضفتها إلى صندوق تجاربك
ــ صدقني ــ لا تقدر بثمن
ثم إن الحياة ماهي إلا مجموعة تجارب  
 الأعمال بخواتيمها  ، والعبرة بالنهاية
 الفشل ليس معناه الفشل  .. لا تتعجب ..
الفشل ليس معناه أنك قد حصلت على شهادة فاشل 
ولا تعني أن العالم يوجه إليك أصابع الإتهام 
أو ينظر إليك بنظرة إستنكارية وريبة 
ليس معناه أنه قد كُتب عليك أن ترضى برداء الخزي 
وتقضى بقية عمرك فى صفوف المثبطين الفاشلين
كلا إنها تجربة ... وليست النتيجة النهائية
موقعة وليست الحرب ، مرحلة وليست نهاية المطاف 
وصدقني ... أضواء النجاح لن تكون باهرة إن لم يسبقها شيء من ظلام الفشل
من أروع ما قرأت

لا تخدعنك المظاهر


 

في كتابه ( أعط الصباح فرصة ) يحكي الأستاذ عبدالوهاب مطاوع ـ رحمه الله ـ قصة
طريفة كان شاهدا على أحداثها ، وخبرها أن أحد أصدقاءه ذهب لإجراء جراحة مؤلمة ،
 وكان الأستاذ مطاوع حاضرا معه ، وكانت تلك الجراحة ـ في ذاك الوقت ـ تصيب
المرء بآلام فظيعة ، يصرخ منها أشد الرجال قوة واحتمالا كالأطفال الصغار ، فقام
الصديق بإجراء الجراحة وتبعه مريض آخر لديه نفس الداء ،

يقول الأستاذ مطاوع ( وكان مع المريض الآخر أخاه ، فما أن استيقظ هذا المريض
واستعاد الشعور إلا وداهمته الآلام المبرحة ، فأخذ يصرخ بشدة طالبا النجدة ،
فانزعج الأخ بشدة وذهب إلى الطبيب فطمئنه إلى أن هذه الأعراض طبيعية ،

وسيظل هكذا حتى الليل وسيأتي لإعطائه حقنة مروفين ، فذهب الأخ لطمأنة أخاه فوجد
صراخه قد على واشتد ، فعاد أدراجه إلى الطبيب يستجديه أن هناك خلل ما في
العملية ،  ولم يتركه إلا وقد أحضره معه ، فقام بتوقيع الكشف عليه وأخبره ثانية
إلى أن هذه الأعراض طبيعية وسيصرخ هكذا حتى حلول المساء ! .

وذهب الطبيب ولم يتوقف صراخ وتوسل الأخ المريض ، وعندما بلغت الحيرة مداها عند
الأخ المرافق ، تذكر صديقي ، فحدثته نفسه أن يذهب إليه في الغرفة المجاورة ليرى
هل يتألم مثل أخاه فيطمئن إلى أن هذا الألم طبيعي ، أم أن هناك مشكلة يحاول
الطبيب إخفائها ! .

وجاء إلى صديقي المريض ولم أكن وقتها في الغرفة ، فاستأذن فوجد صديقي يرقد
ساكنا ويطالعه بهدوء ، فسلم عليه فرد عليه السلام ،

وقال له : كيف حالك يا أستاذ فلان ؟
فأجابه صديقي في هدوء : الحمد لله ! .
فقال له ، كأنما يتأكد من مخاوفه : هل أنت بخير ؟
فأجابه صديقي في وقار : نعم والحمد لله ! .
فعاد يسأله من باب المجاملة والتعاطف ، خاصة وقد وجده وحيدا في غرفته : هل تريد
شيئا قبل أن أنصرف

فأجابه صديقي بنفس الوقار والهدوء : نعم .. أريد أن أموت !
فلم يستطع الرجل من أن يمنع نفسه من الانفجار في هستريا من الضحك ،
وقال لصديقي : يبقى خير ! . ثم ربت على رأسه مشجعا ، وهو في قمة الابتهاج بعدما
تبددت مخاوفه .

وفي الممر التقينا وروى لي ما حدث وضحكنا معا ، وسألني أين كنت فرويت له أنني
كنت في مكتب الطبيب المقيم للمرة العاشرة منذ الصباح أرجوه أن

يأتي معي ليطمئن صديقي إلى أن كل شيء على ما يرام ،
بعد أن ظل يصرخ بلا توقف ويستغيث بلا انقطاع ، فإذا كنت قد وجدته حين زرته
ساكنا لا يصرخ فليس معناه أنه لا يتألم ، بل يتألم إلى حد العجز عن

الصراخ والعويل ، وما هي إلا لحظات ويعاود الصراخ مرة أخرى ! .)
وفي هذا الموقف درس غاية في الأهمية وهو ألا ننخدع بالمظاهر ، فُرب ضاحك والألم
يعتصر كبده اعتصارا ، وآخر هادئ الجنان لكن السعادة والحبور

تحمله على جناحيها وتطير به في عوالمها .
وكم انخدعنا في أشخاص كنا نظن أنهم سعداء منبهرين بابتسامة مرسومة على شفاههم ،
وأناقة بادية عليهم ..

لكننا عندما سبرنا أغوارهم وجلسنا واستمعنا إليهم وجدنا حياتهم أتعس بكثير مما
نظن ، وأنهم مساكين حقا

فلا يخدعنك  ضحكة ضاحك ، ولا مظاهر كاذبة .
وعش في الحياة ناظرا دائما للجوهر لا للمظهر .
ولا تحكم على أحد قبل أن تسبر أغواره جيدا . 


قال فولتير :
 لا تنخدع بضحكهم فإنهم لا يضحون ابتهاجا وإنما .. تفاديا للانتحار !  

______________________
من كتاب " أفكار صغيرة لحياة كبيرة "
كريم الشاذلي

مـن أقوآل الإمآم الشَّآفعي رحمه الله


القناعة

وان كثرت عيوبك في البرايا = وسرّك أن يكون لها غطاء
تستّر بالسخاء فكل عيب = يغطّيه كما قيل السخاء
ولا ترج السماحة من بخيل = فما في النار للظمآن ماء

الدنيا سراب

وما هي الا جيفة مستحيلة = عليها كلاب همّهنّ اجتذابها
فان تجنّبتها كنت سلما لأهلها = وان تجتذبها نازعتك كلابها
فطوبى لنفس أولعت قعر دارها = مغلّقة الأبواب مرخيّ حجابها

الشدائد

ولربّ نازلة يضيق لها الفتى = ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها = فرجت وكنت أظنها لا تفرج

الصديق عند الضيق

صديق ليس ينفع يوم بؤس = قريب من عدوّ في القياس
وما يبقى الصديق بكل عصر = ولا الاخوان الا للتآسي
عمرت الدهر ملتمسا بجهدي = أخا ثقة فألهاني التماسي
تنكّرت البلاد ومن عليها = كأن أناسها ليسوا بناسي

يا واعظ الناس

يا واعظ الناس عمّا أنت فاعله = يا من يعدّ عليه العمر بالنفس
احفظ لشيبك من عيب يدنّسه = ان البياض قليل الحمل للدنس
كحامل لثياب الناس يغسلها = وثوبه غارق في الرجس والنجس
تبغي النجاة ولم تسلك طريقتها = ان السفينة لا تجري على اليبس

حسن النصيحة

تعمّدني بنصحك في انفرادي = وجنّبني النصيحة في الجماعة
فان النصح بين الناس نوع = من التوبيخ لا أرضى استماعه

صيانة النفس

صن النفس واحملها على ما يزينها = تعش سالما والقول فيك جميل
ولا تولّين الناس الا تجمّلا = نبا بك دهر أو جفاك خليل
وان ضاق رزق اليوم فاصبر الى غد = عسى نكبات الدهر عنك تزول

الرضا بالقدر

دع الأيام تفعل كما تشاء = وطب نفسا اذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي = فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلد = وشيمتك السماحة والوفاء
ورزقك ليس ينقصه التأني = وليس يزيد في الرزق العناء
ومن نزلت بساحته المنايا = فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن = اذا نزل القضاء ضاق الفضاء
دع الايام تغدر كل حين = فما يغني عن الموت الدواء

المرء بعلمه

تعلّم فليس المرء يولد عالما = وليس أخو علم كمن هو جاهل
وان كبير القوم لا علم عنده = صغير اذا التفّت عليه الجحافل
وانّ صغير القوم وان كان عالما = كبير اذا ردّت اليه المحافل

شكوى

شكوت الى وكيع سوء حفظي = فأرشدني الى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور= ونور الله لا يهدى لعاصي

سهام الليل

أتهزأ بالدعاء وتزدريه = وما تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطئ ولكن = لها أمد وللأمد انقضاء

السفيه

اذا نطق السفيه فلا تجبه = فخير من اجابته السكوت
فان كلمته فرّجت عنه = وان خليّته كمدا يموت
وقال أيضا:
يخاطبني السفيه بكل قبح = فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما = كعود زاده الاحراق طيبا

نعيب زماننا

نعيب زماننا والعيب فينا = وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب = ولو نطقّ الزمان لكان هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب = ويأكل بعضنا بعض عيانا

مقولات راااائعة !!!!!!!!!!!!


يقول إبراهام لنكولن : أنا أمشي ببطء ،
ولكن لم يحدث أبدا أنني مشيت خطوة واحدة للوراء. 

  ************

يقول المثل الياباني : أن تكون على حق ،
 لا يستوجب أن يكون صوتك مرتفعا. 

************

تريد المرأة أن تكون الأخيرة في حياة الرجل ،
 ويريد الرجل أن يكون الأول في حياتها. 

************

لا يجرؤ بعض الناس أن يكونوا ملوكا حتى في أحلامهم ! 

************

يقول روسو : دموع الأطفال هي توسلات ، فإذا لم تُلبى طلباته صارت أوامر.

************

يقول هتلر : لقد اكتشفت مع الأيام ، أنه ما من فعل مغاير للأخلاق ،
 وما من جريمة بحق المجتمع ، إلا ولليهود يد فيها. 

************

مصيبتان لم يُسمع بمثلهما تصيبان العبد
 عند موته ، يؤخذ ماله كله ، ويُسأل عنه كله ! 

************

يقول وليام آرثورد : إن أبواب الإنجازات تتسع لذلك الشخص
الذي يرى في الأشياء التافهة إمكانيات غير محدودة. 

************

لا يوجد في الحياة رجل فاشل ، ولكن يوجد رجل بدأ من القاع وبقي فيه.
************

يمتلك المعلم أعظم مهنة : إذ تتخرّج على يديه جميع المهن الأخرى. 

************

من المخجل التعثر مرتين بالحجر نفسه. 

************

يقول الأصمعي وقد سأله الرشيد عن حقيقة العشق :
إنه شيء يُذهل القلب عن مساوئ المحبوب ،
 فيجد رائحة البصل من المحبوب أعظم من المسك والعنبر !! 

************

رسم أحد الظرفاء حمارا على عباءة صاحبه ، فلما رأى
ذلك صاح بالحاضرين : من الذي مسح وجهه بعباءتي ؟!

************

كلنا كالقمر ... له جانب مظلم. 

************

ما عرفت أسخف من الذين يحفرون أسماءهم في الصخور ليخلّدوا. 

************

الذي لا رأي له ، رأسه كمقبض الباب ، يستطيع أن يديره كل من يشاء. 

************

يتميز الأطفال بسبع خصال :
أولها : أنهم لا يغتمون للرزق.
وثانيها : أنهم إذا مرضوا لم يضجروا من قضاء الله.
وثالثها : أن الحقد لا يجد سبيلا إلى قلوبهم.
ورابعها : أنهم يسارعون للصلح.
وخامسها : أنهم يأكلون مجتمعين.
وسادسها : أنهم يخافون لأدنى تخويف.
وسابعها : أن عيونهم تدمع. 

************

الأطفال الأشقياء فقط هم أطفال الغير! 
************

ليس شجاعا ذلك الكلب الذي ينبح على جثة الأسد. 

************

لا تأسفنّ على غدر الزمان لطالما - رقصت على جثث الأسـود كلابُ
لا تحسبنّ برقصـها تعلـو على أسيادها - فالاسدُ أسدٌ والكلابُ كلابُ
تبقى الأسود مخيفةً في أسـرها - حتى وإن نبحتْ عليها كـــلابُ 

************

قد يجد الجبان 36 حلا لمشكلته ،
 ولكنه لا يعجبه منها سوى حل واحد ، وهو الفرار ! 

************

زئير الأسد لا يكفي لقتل الفريسة. 

************ 
 
إن الشق وسط حبة القمح ، يرمز إلى أن النصف لك والنصف الآخر لأخيك. 

************

يقول الشافعي رحمه الله : ما جادلت أحدا ،
إلا تمنيت أن يُظهر الله الحق على لسانه دوني !! 

************

الضمير لا يمنع المرء من ارتكاب الخطأ ،
إنه فقط يمنعه من الاستمتاع به وهو يرتكبه. 

************ 
 
ستتعلم الكثير من دروس الحياة ،
إذا لاحظت أن رجال الإطفاء لا يكافحون النار بالنار. 

************

يقول جون وليامز : ما فائدة الدنيا الواسعة .. إذا كان حذاؤك ضيقا ؟! 
 
************

حكمة للبيع

كنت أقف في دوري على شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر في الحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم، وكانت أمامي سيدة ستينية قد وصلت إلى شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً. فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة، فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع. قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة. وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجدداً.
 
اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني، إلا أنها لم تفعل، بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى ساحة الانطلاق، فقالت لي بصيغة الأمر: احمل هذه... وأشارت إلى حقيبتها.
 
كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لهؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل. بدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة، ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور.
 
حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة وأقسم بأن يمحو جميع ألوان الطبيعة معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن! لكن السيدة منعتني و جلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف، فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت التفاتتها دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها، فالتفتُ إليها.
 
عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك.
 
 صبري على ماذا؟
 
على قلة ذوقي. أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر -
 
 لا أظنك تعرفين، وليس مهماً أن تعرفي -
 
 حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغول كيف سأرد لك الدين -
 
 الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك -
 
 عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك؟ -
 
 هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي؟ -
 
 إنها حكمة. أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكم -
 
 وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة؟ -
 
 - لا فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني  أريد أن أرد به دَيني 
 
أخرجتُ اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها. لا زالت عيناها جميلتين تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي. مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها
 
أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود وقالت: أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار. أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التكسي أحرجني وأخذ مني يورو واحد زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة، ولم أكن أدري أنه ممنوع. أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك. الموضوع ليس مادياً. ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير
 
قاطعتُ المرأة مبتسماً: أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ؟ أين الحكمة؟
 
 "بَسْ دقيقة" -
 
 سأنتظر دقيقة -
 
 لا، لا، لا تنتظر. "بَسْ دقيقة"... هذه هي الحكمة -
 
 ما فهمت شيئاً -
 
 لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال؟
 
 ربما!!!!
 
 سأشرح لك: "بس دقيقة"، لا تنسَ هذه الكلمة. في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً،عندما تفكر به وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك دقيقة إضافية، ستين ثانية. هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستين ثانية؟ في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل إصدار قرارك قد تتغير أمور كثيرة، ولكن بشرط
 
 وما هو الشرط???
 
 أن تتجرد عن نفسك، وتُفرغ في دماغك وفي قلبك جميع القيم الإنسانية والمثل الأخلاقية دفعة واحدة، وتعالجها معالجة موضوعية ودون تحيز، فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً، أو جزء منه، وعندها قد تغير قرارك تجاهه. إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً. دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية. دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن هواك. دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك، وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة قوم بأكملهم... هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة؟
 
 صحيح، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو -
 
 تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر. والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي 
 
أعطتني اليورو. تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة، لأنتهبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها وتقبل جبيني قائلة: هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي، فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب واحد يورو من أحد
 
 حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو؟ -
 
 سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً -
 
علتْ ضحكتُنا في الحافلة وأنا أُمثـِّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي وهي تمسك بيدي قائلة: اجلس، فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً!
 
وأنا أقول لها: "بس دقيقة"، "بس دقيقة"...
 
لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة. كانت هذه الرحلة من أكثر رحلاتي سعادة، حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرتْ الحافلة عندما وصلنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً
 
قبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة: على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد. فأعطيتها جوالي لتتصل. المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو، والثانية منها تقول فيها: كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك. إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك. فرددتُ عليها برسالة قلت فيها: عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية لكنني لم أتجرأ أن أقولها لك، أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير
 
"بس دقيقة"... حكمة أعرضها للبيع، فمن يشتريها مني في زمن نهدر فيه الكثير الكثير من الساعات دون فائدة؟

24 ديسمبر 2010

نصائح للتفاؤل


1- كن واثقاً من نفسك و قدراتك.
2- لا تسمح للخوف و القلق و التردد أن يستولي عليك.
3- لا تقلد احداً في الامور السلبية و التشاؤمية.
4- عود نفسك على التفاؤل و الأمل و أنعش دماغك.
5- لا تجهل مصدر قوتك الكامنة.
6- تفوق في المجالات التي تمتلك الموهبة فيها دون خوف.
7- الأفكار متوافرة بكثرة لكن الاشخاص الذين يحولونها إلى إنجازات نادرين جداً.
8- يأتي النجاح عندما تفعل ما تحب وعندما تلتزم لتكون الأفضل في مجال عملك.
9- إن الرغبة المشتعلة و الشديدة هي القوة الدافعة التي تمكنك من التغلب على أي عائق يظهر في طريقك.
10-فكرة جيدة واحدة هي كل ما تحتاجه لتكوين ثروة.
11- يمكنك أن تتعلم أي شيء تحتاج تعلمه لتحقيق أي هدف تحدده لنفسك فقط أمتلك الارادة.
12- سوف تكون سعيداً بحق عندما تشعر بأنك تصنع فارقاً حقيقياً في العالم بخدماتك للآخرين.
13- عندما تعتاد على البحث عن الشيء الجيد في كل موقف فأنت تنمي موقفاً عقلياً إيجابياً و عندئذ لا يمكن لأحد إيقافك.
14- اجعل مرضاة الله هو الهدف الاسمى من حياتك ونظم وقتك وحياتك حوله.
15- أي شيء يستحق الفعل , فإنه يستحق أن تبدأه ولو بدون إتقان . إبدأ وحســب!!
16- بسط حياتك , ابحث باستمرار عن الطرق التي تخلصك من المهام و الأنشطة الغير ضرورية .
17- عمرك كله هو اللحظة التي أنت فيها… فاستغلها ما استطعت!
18- أنت أحوج إلى أن تعمل بما علمت من أن تتعلم ما جهلت!!
19- ما أقل تفكيرنا فيما لدينا وما أكثر تفكيرنا فيما ينقصنا!!
20- لا يجب أن تقول كل ما تعرف .. ولكن يجب أن تعرف كل ما تقول ..
21- تعلمت : أنه لا يجب أن تقيس نفسك بما أنجزت حتى الآن ، ولكن بما يجب أن تحققه مقارنة بقدراتك .
22- تعلمت :أن النجاح ليس كل شيء ، إنما الرغبة في النجاح هي كل شيء
23- تعلمت : أن الذي يكون مدخوله مليوناً في السنة لا يعمل 1000 مرة أكثر من الذي مدخوله 1000 في السنة .. السر يكمن في كيفية تشغيل ذهنه
24- تعلمت : أنه إذا لم يجد الإنسان شيئاً في الحياة يموت من أجله ، فإنه أغلب الظن لن يجد شيئاً يعيش من أجله
25- إنه من المخجل التعثر مرتين بالحجر نفسه ..
26- تعلمت : أنه خير للإنسان أن يندم على ما فعل ، من أن يتحسر على ما لم يفعل .
27- تعلمت : أن الناس ينسون السرعة التي أنجزت بها عملك ، ولكنهم يتذكرون نوعية ما أنجزته
28- تعلمت : أن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم ، وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور ، بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس ، ولا يكون غداً كما هو اليوم .
29- تعلمت : أنه عندما توظف أناساً أذكى منك ، وتصل إلى أهدافك ، بذلك تثبت أنك أذكى منهم .
30- تعلمت : أن الإنسان لا يستطيع أن يتطور ، إذا لم يجرب شيئاً غير معتاد عليه.
31- تعلمت : أن قاموس النجاح لا يحتوي على كلمتي إذا و لكن.
32- تعلمت : أنه هناك أناس يسبحون في اتجاه السفينة .. وهناك أناس يضيعون وقتهم في انتظارها .
33- تعلمت :أن كل الاكتشافات والاختراعات التي نشهدها في الحاضر ، تم الحكم عليها قبل اكتشافها أو اختراعها بأنها : مستحيلة .
34- تعلمت : أن الفاشلين يقسمون إلى قسمين :قسم يفكر دون تنفيذ ، وقسم ينفذ دون تفكير .
35- تعلمت :أنه من لا يعمل لا يخطئ .
36- الأماني الحلوة تموت في نفوس الكسالى
37- إذا وقعت في أزمة محكمة، فاجعل فكرك في مفاتيحها لا في قضبانها
38- السقـوط ليـس فشـلاً .. إنما الفشـل أن تبقى حيـث سقطـت
39- من يحمل النجـاح بداخلـه يجد النجـاح دائمـاً في الخـارج

19 ديسمبر 2010

درس قوي ومفيد


هذه رسالة قوية في مجتمعنا الحديث
يبدو أننا فقدنا قدرتنا على معرفة الإتجاه السليم



أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.
وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة
واتخاذ آخر قرار.

وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل
منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة,
لم يخفق أبدا !
سال المدير هذا الشاب المتفوق: "هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟" أجاب الشاب "أبدا"
فسأله المدير "هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟" فأجاب الشاب:
"أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري, إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي".
فسأله المدير:" وأين عملت أمك؟" فأجاب الشاب:" أمي كانت تغسل الثياب للناس"
حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما
فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.
فسأله المدير:"هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟" أجاب الشاب:" أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر
وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !"
فقال له المدير:" لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا"
حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة
الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبهومع ذلك سلمته يديها.
بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, كما أنه لاحظ فيهما بعض
 الكدمات التي كانت تجعل الأم  تنتفض حين يلامسها الماء !
كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم
 ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.
وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.
بعد انتهائه من غسل يدي والدته, قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.
تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.
وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:
"هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟"
فأجاب الشاب: "لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها"
فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:
" أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل, فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.
ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به, أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.
ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة."
عندها قال المدير:
"هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه, أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين
والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله... لقد تم توظيفك يا بني"
فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.
كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.

الدرس:

الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد,
ينشأ على (عقلية الاستحقاق) ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء.
سينشأ جاهلا بجهد أبويه, وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة فإنه يتوقع من الجميع أن يستمع إليه.
وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه ويعتاد على لوم الآخرين لأي فشل يواجهه.
هذا النوع من الناس والذي قد يكون متفوقا أكاديميا ويحقق نجاحات لا بأس بها,
إلا أنه يفتقد الإحساس بالإنجاز,
بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات.
إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟
من الممكن أن تجعل إبنك يعيش في بيت كبير, يأكل طعاما فاخرا, يتعلم البيانو,
يشاهد البرامج التلفزيونية من خلال شاشة عرض كبيره.
ولكن عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضا.
عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته.
ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة, ولكن لأنك تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة.
لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم - بالرغم من ثروة آبائهم - سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم
تماما كما حدث لأم ذلك الشاب.
والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا صعوبة العمل, ويدركوا
أهمية العمل مع الآخرين حتى يستمتع الجميع بالإنجاز.




This is a powerful message in our modern society. We seemed to have
Lost our bearing & our sense of direction.

One young academically excellent person went to apply for a managerial
Position in a big company.

He passed the first interview, the director did the last interview,
Made the last decision.

The director discovered from the CV that the youth's academic
Achievements were excellent all the way, from the secondary school
Until the postgraduate research, never had a year when he did not
Score.

The director asked, "Did you obtain any scholarships in school?" the
Youth answered "none".

The director asked, " Was it your father who paid for your school
Fees?" The youth answered, "My father passed away when I was one year
Old, it was my mother who paid for my school fees.

The director asked, " Where did your mother work?" The youth answered,
"My mother worked as clothes cleaner. The director requested the youth
To show his hands. The youth showed a pair of hands that were smooth
And perfect.

The director asked, " Have you ever helped your mother wash the
Clothes before?" The youth answered, "Never, my mother always wanted
Me to study and read more books. Furthermore, my mother can wash
Clothes faster than me.

The director said, "I have a request. When you go back today, go and
Clean your mother's hands, and then see me tomorrow morning.*

The youth felt that his chance of landing the job was high. When he
Went back, he happily requested his mother to let him clean her hands.
His mother felt strange, happy but with mixed feelings, she showed her
Hands to the kid.

The youth cleaned his mother's hands slowly. His tear fell as he did
That. It was the first time he noticed that his mother's hands were so
Wrinkled, and there were so many bruises in her hands. Some bruises
Were so painful that his mother shivered when they were cleaned with
Water.

This was the first time the youth realized that it was this pair of
Hands that washed the clothes everyday to enable him to pay the school
Fee. The bruises in the mother's hands were the price that the mother
Had to pay for his graduation, academic excellence and his future.

After finishing the cleaning of his mother hands, the youth quietly
Washed all the remaining clothes for his mother.

That night, mother and son talked for a very long time.

Next morning, the youth went to the director's office.

The Director noticed the tears in the youth's eyes, asked: " Can you
Tell me what have you done and learned yesterday in your house?"

The youth answered, " I cleaned my mother's hand, and also finished
Cleaning all the remaining clothes'

The Director asked, " please tell me your feelings."

The youth said, Number 1, I know now what is appreciation. Without my
Mother, there would not the successful me today. Number 2, by working
Together and helping my mother, only I now realize how difficult and
Tough it is to get something done. Number 3, I have come to appreciate
The importance and value of family relationship.

The director said, " This is what I am looking for to be my manager.
I want to recruit a person who can appreciate the help of others, a
Person who knows the sufferings of others to get things done, and a
Person who would not put money as his only goal in life. You are
Hired.

Later on, this young person worked very hard, and received the respect
Of his subordinates. Every employee worked diligently and as a team.
The company's performance improved tremendously.

A child, who has been protected and habitually given whatever he
Wanted, would develop "entitlement mentality" and would always put
Himself first. He would be ignorant of his parent's efforts. When he
Starts work, he assumes that every person must listen to him, and when
He becomes a manager, he would never know the sufferings of his
Employees and would always blame others. For this kind of people, who
May be good academically, may be successful for a while, but
Eventually would not feel sense of achievement. He will grumble and be
Full of hatred and fight for more. If we are this kind of protective
Parents, are we really showing love or are we destroying the kid
Instead?*

You can let your kid live in a big house, eat a good meal, learn
Piano, watch a big screen TV. But when you are cutting grass, please
Let them experience it. After a meal, let them wash their plates and
Bowls together with their brothers and sisters. It is not because you
Do not have money to hire a maid, but it is because you want to love
them in a right way. You want them to understand, no matter how rich
their parents are, one day their hair will grow gray, same as the
mother of that young person. The most important thing is your kid
learns how to appreciate the effort and experience the difficulty and
learns the ability to work with others to get things done