01 يناير 2010

قصص الأنبياء عبرة وعظات

ومن قصص الأنبياء عبرة وعظات ولنا ان نتعرف على ذلك موضوع جدا جميل و أعجبني
فلنتشارك معنا به

أولا نقف مع سيدنا سليمان

سوف نمشى مع ترتيب آيات القرآن الكريم فى سورة النمل و مع أول قصة و هى قصة النملة يقول الله تعالى حتى إذا أتوا على وادى النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان و جنوده و هم لا يشعرون .... فتبسم ضاحكا من قولها ......... سورة النمل

فتبسم ضاحكا من قولها

هذا أول درس من قصة سيدنا سليمان و هو الابتسامة و إن كانت دروس تنفع الحاكم أكثر من الداعية و لكنى وضعتها هنا لتقارب الفوائد التى من الممكن أن يتخذها الداعية لو طبقها على نفسه و الله أعلم و لكن أرردت أن لا أكتم شيئا و أن لا ننتقص من الموضوع و أن نأخذه ببركته
ومن هذه الآية نأخذ الآتى :

1 ـ تبسم سليمان عليه السلام لكلام النملة هو بمثابة تبسم الكبير للضعيف

الذي يخافه وهو لا ينوي أذاه

2 ـ تبسم سليمان عليه السلام لكلام النملة هو بمثابة تبسم الحاكم العادل للفقير

الضعيف الذي يرجوا النجاة والخلاص دون أن يلحقه الأذى من الحاكم، وهو يرى

تصرفات الضعيف الدالة على ذلك

4 ـ الابتسامة دلالة على أن سليمان عليه السلام لم

يقصر في حق رعيته، وأنه مرتاح الضمير ومستقر نفسياً وأنه ايجابي التعامل مع

5 ـ ]تبسمه لكلام النملة قد يكون من إعجابه بهذا المخلوق الصغير والضعيف، كيف

انه يدافع عن مملكته منادياً فيهم الدخول في مساكنهم.

6ـ تبسمه لكلام النملة أعطى للنملة القوة في الكلام، وهو ما نلاحظه من الآية

7 ـ تبسمه لكلام النملة أدى إلى إنقاذ مملكة النمل من الدمار.

8 ـ تبسمه دلالة على أن مطالب الضعفاء والمظلومين مجابة، وأن مطالبهم في

أكثر الأحيان مقبولة.

9 ـ تبسمه دلالة على أن للمظلوم حق أن يدافع عن نفسه أمام أي شخص كان

وأن حقه راد إليه لا لظلم القوي على الفقير الضعيف، أي أن العدالة سارية آخذة مجراها .

10 ـ على الحاكم أن يبتسم في وجه الرعية كبيرها وصغيرها، قويها وضعيفها،

فقيرها وغنيها، حاضرها وغائبها، لا أن يبتسم للحاشية ويكشّر ويتهجّم أمام الرعية

التي لا حول لها.
11 ـ الابتسامة دلالة على أن الرعية في مأمن (الإنسان والحيوان ) كل مصان حقه.

12 ـ دلالة على الشخصية السوية والمتزنة والشفافة والتي تتأثر بأي كلام صادر

حتى ولو من ضعيف مهمش .

13 ـ كلام النملة ذكّره بأن هناك في مملكته من لا يحسّ بهم إلا أن يلتقي بهم

بموعد أو بغير موعد، فكان درس عظيم للحاكم العادل .

14 ـ تبسمه شرح صدره بأن يدعوا الله تعالى ويشكر نعمه الجزيلة.

15 ـ دلالة على أن المملكة في مأمن، لا خيانات ولا انقلابات .

16 ـ دلالة على توفر العدالة الاجتماعية للجميع حتى الحيوان الصغير الذي له

الحق بعيش رغيد في ظل حكم عادل.

17 ـ وجود فسحة في حياة الحاكم وحياة الداعية فيه من اللهو المباح يتضمن

الكلام الذي في نوع من الدعابة واللطائف، لتفريغ ضغوطات المسؤولية والحياة.

18 ـ دلالة على وجوب اتخاذ الحاكم ندماء وظرّاف للترويح عنه بإلقاء النكت

والطرائف البعيدة عن المجون، لتجديد حياة الحاكم اليومية، وإخراجه من دائرة الملل
عن قصة سيدنا سليمان مع النملة و تبسمه لها

ليست هناك تعليقات: