14 يناير 2010

درووس مفيدة تجاه عملك .......



الدرس الأول
دلف رجلٌ إلى حوض ‏الاستحمام في الوقت الذي غادرته زوجته.
‏رن جرس الباب فسارعت الزوجة لتغطية جسدها ‏بمنشفة وهبوط السلالم.
‏كان الطارق هو جارهم الذي ما أن رأى الزوجة حتى قال:
- ‏سأمنحكِ 800 دولار لو نزعتِ عنكِ هذه المنشفة!
‏فكرت الزوجة للحظة،ثم خلعت ‏المنشفة.
‏تأملها الجار قليلاً ثم دفع لها
800 دولار.
‏بعد ذهابه،صعدت الزوجة إلى ‏الطابق الأعلى فبادرها زوجها بالسؤال:
- ‏من كان الطارق؟
- ‏إنه جارنا ‏بوب.
- ‏هل ذكر لكِ شيئًا عن الـ800 دولار التي استدانها مني؟


مغزى ‏القصة
مغزى ‏القصة
حرصك على تزويد شركائك بأرقام الإيرادات والمدفوعات
قد يقيك مغبة
 (‏الانكشاف ) أمام المنافسين.


‏الدرس الثاني
عرض قسٌ على ‏راهبة أن يصطحبها بسيارته من الدير الذي يقطنان فيه إلى الكنيسة.
‏وما أن انطلقت ‏المركبة بهما حتى وضع القس يده على ساق الراهبة التي بادرته:
- ‏يا أبونا! هل ‏تتذكر المزمور 129؟
أعاد القس يده إلى عجلة القيادة.ولكنه سرعان ما وضعها على ساق ‏الراهبة مجددًا.
- ‏يا أبونا! أُذكِّرك بالمزمور 129!
- ‏المعذرة... المعذرة.لن ‏أعيدها ثانيةً.كم هي خطّاءةٌ هذه النفس البشرية.
‏وصلا إلى الكنيسة.رمقت الراهبة ‏القس بنظرة مؤنبة وأطلقت تنهيدةً آسفةً ثم نزلت.
‏دلف القس إلى الكنيسة وفتح ‏الكتاب المقدس فوجد في
المزمور 129:
'‏واصل السعي حول ما تصبو إليه اصعد للأعلى ابلغ ‏منتهاه ستنال المجد'.

مغزى القصة

إن عدم إحاطتك بتفاصيل عملك من ‏شأنه أن يُفوّت عليك فرصًا ذهبية.


‏الدرس الثالث
حانت ساعة الغداء ‏في المتجر فذهب البائع والمحاسب والمدير لتناول الطعام.
‏في طريقهم إلى المطعم ‏مروا ببائع خردوات على الرصيف فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا.
‏أثناء تقليبهم ‏للسلعة،تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد:
- ‏لكلٍ منكم ‏أمنيةٌ واحدة.ولكم مني تحقيقها لكم.
‏سارع البائع للهتيف:
- ‏أنا أولاً! أريد ‏أن أجد نفسي أقود زروقًا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي.
‏أومأ المارد ‏بيده فتلاشى البائع في غمضة عين.عندها،تقافز المحاسب صارخًا:
- ‏أنا بعده أرجوك! ‏أريد أن أجد نفسي تحت أنامل مدلكةٍ سمراء في جزيرة هاواي.
‏لوّح المارد بذراعه ‏فاختفى المحاسب من المكان.وهنا حان دور مديرهم الذي قال ببرود:
- ‏أريد أن أجد
هاذان الموظفان على مكاتبهما بعد انقضاء استراحة الغداء.

‏مغزى ‏القصة

إجعل مديرك أول المتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث.


‏الدرس الرابع
رأى أرنبٌ صغير ‏نسرًا مسترخٍ في كسل على غصن شجرةٍ باسقة.
‏قال الأرنب للنسر:
- ‏هل استطيع أن ‏أفعل مثلك وأجلس باسترخاء دون عمل؟
- ‏بالطبع يا عزيزي الأرنب.
‏استلقى الأرنب ‏على الأرض وأغمض عينيه في خمول ناسيًا الدنيا وما فيها.
‏مر ثعلبٌ في المكان.وما ‏أن شاهد الأرنب متمددًا حتى قفز عليه والتهمه.


‏مغزى القصة

لا ‏يمكنك الجلوس دون عمل ما لم تكن من (الناس اللي فوق)!



ليست هناك تعليقات: