08 يناير 2010

أسد علي وفي الحروب نعامة

[Lion.jpg]
حين بلغ الحجاج بن يوسف الثقفي ما بلغ من شدة ضد مواطنيه في الكوفة وقد زجرهم وطاردهم وضيق عليهم معتزاً بذلك ومجرداً قوته في هذا المجال خرجت له امرأة على رأس رجالها اسمها غزالة الخارجية وقد ناوشته واشتبكت معه شهراً كاملاً قال عنها الشاعر ..
أقامت غزالة سوق الضراب
  لأهل العراقين شهراً قميطاً

وحين لاقاها الحجاج فر من وجهها واختبأ وقد دخلت عليه الكوفة فلما رآه الشعراء عابوا عليه كلامه وقت السلم وتبجحه ثم نكوصه وقت الحرب واختباءه فقال في ذلك الشاعر عمران بن حطان موجها كلامه للحجاج:
أسد علي وفي الحروب نعامة
 ربداء تجفل من صفير الصافر.
هلا برزت الى غزالة في الوغى
 بل كان قلبك في جناحي طائر
 


ليست هناك تعليقات: