في تراث مدرسة الإحياء والتجديد اجتهادات فكرية أعادت إحياء النظرة الإسلامية الأصيلة للمرأة وعلاقتها بالرجل ومكانتها في المجتمع والحياة..
ولقد سبق وجمعت وحققت في التراث النفيس الذي خلفه لنا الأستاذ الإمام محمد عبده “12266/1323-1849/1905″ في هذا الميدان ونشرته في أعماله الكاملة ثم أفردت له كتابا ” الاسلام والمرأة في رأى الإمام محمد عبده”..
ولأن الشيخ محمود شلتوت “1310/1383-1893/1963″هو واحد من ابرز أعلام هذه المدرسة التجديدية فان كتاباته عن المرأة ومكانتها وتحرير الاسلام لها وإنصافه إياها تستحق أن تدرس وان تسلط عليها الأضواء وإذا نحن أردنا رفع الظلم عن المرأة وتحريرها بالإسلام وليس تحريرها من الاسلام كما يريدون الجاهلون والمفتونون..
لقد كتب الشيخ شلتوت عن تحرير الاسلام للمرأة وقال “لقد رفع القران الكريم من شأن المرأة الى درجة لم تكن تحلم بها من قبل ولم تصل إليها من بعد في غير جو الاسلام جعل لها حقا في المال ومنحها حق التصرف فيه دون رقابة عليها أو ولاية وجعل إذنها شرطا في صحة زواجها وجعل لها حقوقا في الزوجية مثل ما عليها وجعلها ذات مسئولية مستقلة في العبادات والمدنيات والجنائيات وفى الثواب والعقاب عند الله “ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فاؤلئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا” النساء 124 “ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين، وضرب الله مثلا للذين امنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجنى من فرعون وعمله ونجنى من القوم الظالمين”التحريم 10/11 فالمرأة في وضع القرآن لا يؤثر عليها وهى صالحة، فساد الرجل وطغيانه ولا ينفعها وهى طالحة صلاح الرجل وتقواه فهي ذات مسئولية أمام الله وفى أحكام الله..
ولقد قرر الاسلام الفطرة التي خلقت عليها المرأة فطرة الإنسانية ذات العقل والإدراك والفهم فهي ذات مسئولية مستقلة عن مسئولية الرجل مسئولة عن نفسها وعن عبادتها وعن بيتها وعن جماعتها ” فاستجاب لهم ربهم أنى لا أضيع عمل عامل من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض” آل عمران ،فيعرف كيف سما القرآن بالمرأة حتى جعلها بعضا من الرجل وكيف حد من طغيان الرجل فجعله بعضا من المرأة وليس في الامكان ما يؤدى به معنى المساواة أوضح ولا أسهل من هذه الكلمة التي تفيض في طبيعة الرجل والمرأة والتي تتجلى في حياتها المشتركة دون تفاضل أو سلطان “للرجال نصيب مما كسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن”النساء 32..
والمرأة في نظر الاسلام مسئولة مسئولية كاملة عامة فيما تختص بالدعوة الى الخير والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ولقد قرن القرآن بينها وبين الرجل في هذه المسئولية ” والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم”التوبة 71 ” والمنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون ،وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم “التوبة 67/68 فالمساواة بينهما عامة في كل الميادين..
ولقد سبق وجمعت وحققت في التراث النفيس الذي خلفه لنا الأستاذ الإمام محمد عبده “12266/1323-1849/1905″ في هذا الميدان ونشرته في أعماله الكاملة ثم أفردت له كتابا ” الاسلام والمرأة في رأى الإمام محمد عبده”..
ولأن الشيخ محمود شلتوت “1310/1383-1893/1963″هو واحد من ابرز أعلام هذه المدرسة التجديدية فان كتاباته عن المرأة ومكانتها وتحرير الاسلام لها وإنصافه إياها تستحق أن تدرس وان تسلط عليها الأضواء وإذا نحن أردنا رفع الظلم عن المرأة وتحريرها بالإسلام وليس تحريرها من الاسلام كما يريدون الجاهلون والمفتونون..
لقد كتب الشيخ شلتوت عن تحرير الاسلام للمرأة وقال “لقد رفع القران الكريم من شأن المرأة الى درجة لم تكن تحلم بها من قبل ولم تصل إليها من بعد في غير جو الاسلام جعل لها حقا في المال ومنحها حق التصرف فيه دون رقابة عليها أو ولاية وجعل إذنها شرطا في صحة زواجها وجعل لها حقوقا في الزوجية مثل ما عليها وجعلها ذات مسئولية مستقلة في العبادات والمدنيات والجنائيات وفى الثواب والعقاب عند الله “ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فاؤلئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا” النساء 124 “ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين، وضرب الله مثلا للذين امنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجنى من فرعون وعمله ونجنى من القوم الظالمين”التحريم 10/11 فالمرأة في وضع القرآن لا يؤثر عليها وهى صالحة، فساد الرجل وطغيانه ولا ينفعها وهى طالحة صلاح الرجل وتقواه فهي ذات مسئولية أمام الله وفى أحكام الله..
ولقد قرر الاسلام الفطرة التي خلقت عليها المرأة فطرة الإنسانية ذات العقل والإدراك والفهم فهي ذات مسئولية مستقلة عن مسئولية الرجل مسئولة عن نفسها وعن عبادتها وعن بيتها وعن جماعتها ” فاستجاب لهم ربهم أنى لا أضيع عمل عامل من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض” آل عمران ،فيعرف كيف سما القرآن بالمرأة حتى جعلها بعضا من الرجل وكيف حد من طغيان الرجل فجعله بعضا من المرأة وليس في الامكان ما يؤدى به معنى المساواة أوضح ولا أسهل من هذه الكلمة التي تفيض في طبيعة الرجل والمرأة والتي تتجلى في حياتها المشتركة دون تفاضل أو سلطان “للرجال نصيب مما كسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن”النساء 32..
والمرأة في نظر الاسلام مسئولة مسئولية كاملة عامة فيما تختص بالدعوة الى الخير والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ولقد قرن القرآن بينها وبين الرجل في هذه المسئولية ” والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم”التوبة 71 ” والمنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون ،وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم “التوبة 67/68 فالمساواة بينهما عامة في كل الميادين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق