يقول ابن الجوزى
-رحمه الله تعالى- فى "صيد الخاطر" :
رأيت كل من يعثر بشيء أو يزلق في مطر يلتفت إلي ما عثر به ، فينظر إليه ، طبعاً موضوعاً في الخلق
.
إما ليحذر منه أن جاز عليه مرة أخرى ، أو لينظر ـ مع احترازه و فهمه ـ كيف فاته التحرز من مثل هذا .
فأخذت من ذلك إشارة و قلت :
إما ليحذر منه أن جاز عليه مرة أخرى ، أو لينظر ـ مع احترازه و فهمه ـ كيف فاته التحرز من مثل هذا .
فأخذت من ذلك إشارة و قلت :
يا من عثر مراراً هلا أبصرت ما الذي عثرك فاحترزت من مثله ،
أو قبحت لنفسك مع حزمها تلك الواقعة
فإن الغالب ممن يلتفت أن معنى التفاته كيف عثر مثلي مع احترازه بمثل ما أرى .
فالعجب لك كيف عثرت بمثل الذنب الفلاني و الذنب الفلاني ؟.
فالعجب لك كيف عثرت بمثل الذنب الفلاني و الذنب الفلاني ؟.
كيف غرك زخرف تعلم بعقلك باطنه ،
و ترى بعين فكرك مآله ؟
كيف آثرت فانياً على باق ؟
كيف بعت بوكس؟
كيف بعت بوكس؟
(أى بثمن بخس)
كيف اخترت لذة رقدة على انتباه معاملة ؟.
آه لك
آه لك
لقد اشتريت بما بعت أحمال ندم لا يقلها ظهر ،
و تنكيس رأس أمسى بعيد الرفع ،
و دموع حزن على قبح فعل ما لمددها انقطاع .
و أقبح الكل ، أن يقال لك :
و أقبح الكل ، أن يقال لك :
بماذا ؟
و من أجل ماذا ؟
و هذا على ماذا ؟
أخــــــى
أما تخشى من هذه الأسئلة
:
أما تخشى أن يسألك الله
بماذا بعت رضاى ؟
بماذا بعت جنتى ؟
من أجل ماذا أسخطنى ؟
من أجل ماذا عصيت أمرى ؟
وعلى ماذا حصلت ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق