النظرة الإيجابية للذات وكيف تقيمها
وتجعلها أساس لحياتك ؟
النظرة الإيجابية نحو الذات تجعل الإنسان أكثر قدرة وكفاءة في مواجهة مصاعب الحياة النفسية، والنظرة الإيجابية تنمو مع الشخص منذ مراحله الأولى ولذلك العائلة المتماسكة، يؤدي لنمو الطفل بطريقة إيجابية، ويكن فاعلاً داخل المجتمع.
ويمكن أن تكون إيجابياً واثقاً بنفسك عندما تصفح عن يتهجم عليك، وليس ذلك ضعفاً إنما تلك هي الإيجابية من خلال الثقة بالنفس وخير مثال على ذلك.
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عندما عاد من الطائف وقد خذله أهلها وأدميت قدماه الشريفتان عليه أفضل الصلاة والسلام وهو في طريقه إلى مكة أتاه ملك الجبال قائلاً له هل أطبق عليهم الأخشبين فرد عليه الصلاة والسلام لا، لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبده، هذه هي الإيجابية من خلال العفو في سبيل الإصلاح.
إذاً الإيجابية هي التي تصقل شخصية الفرد وتنمي مواهبه بإذن الله ويمكن تنميتها من خلال:
1- الثقة في الله سبحانه وتعالى أولاً ثم الثقة ي النفس.
2- الحرص على كسب الخبرة والمهارة من أخطاء الآخرين دون الوقوع فيها.
3- تنمية المهارات والمواهب لدى الشخص.
4- القراءة والإطلاع والعلم.
5-انظر إلى الفشل على أنه محطة للتفكير وإعادة الحسابات والتخطيط من جديد استعداداً لجولة أخرى من مواقف أخرى.
6-عود نفسك أن تكون سعياً ولا تنتظر الظروف الخارجية لتجعل منك إنساناً سعيداً.
7- فكر واعمل ولا تعمل ثم بعدها تفكر فالتفكير قبل العمل يعطي أعمال متميزة ومتكاملة بإذن الله.
8- احرص على معرفة أهمية الوقت.
يجب على كل فرد أن ينظر إلى الجانب المشرق في حياته وإلى إنجازاته التي حققها ويركز عليها حتى يسير على خطاها نحو تحقيق الهدف، ويتجاهل الجوانب السلبية التي تقتل الطموح والاندفاعية بل أنها تغرس الفشل في ذات الفرد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق