القصة الأولى
جاء عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه انه قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في غزوة الخندق فقال لي: اذهب الى معسكر قريش فانظر ماذا يفعلون، فذهبت فدخلت في القوم والريح من شدتها لا تجعل احداً يعرف احدا.. فقال ابو سفيان : يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس.. خوفا من الدخلاء والجواسيس.. فقال حذيفة : فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت : من أنت يا رجل؟ فقال مرتبكا: أنا فلان بن فلان
عنصرالذكاء هنا هو :
أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك
أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك
*******
القصة الثانية
مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبور الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب، وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه "يهرب" شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجملة التالية: "حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا
عنصرالذكاء هنا هو:
ذرالرماد في العيون وتحويل أنظارالناس عن هدفك الحقيقي
ذرالرماد في العيون وتحويل أنظارالناس عن هدفك الحقيقي
*******
القصة الثالثة
تحدث أبوحنيفة يوما فقال: احتجت إلى الماء بالبادية فمر اعرابي ومعه قربة ماء فأبى إلا أن يبيعني اياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم ولم يكن معي غيرها.. وبعد أن ارتويت قلت: ياأعرابي هل لك في السويق، قال: هات.. فأعطيته سويقا جافا أكل منه حتى عطش ثم قال: ناولني شربة ماء؟ قلت:بخمسة دراهم
فأسترددت مالي واحتفـظت بالقـربة ..!!
عنصر الذكاء هناهو:
إضمار النية وصنع ظروف الفوز
إضمار النية وصنع ظروف الفوز
******
القصة الرابعة
وأخيراً هناك حركة ذكية بالفعل قام بهاأحد النبلاء الفرنسيين.. فذات يوم عاد لقصره قلقاً متجهم الوجه فسألته زوجته عن السبب فقال: أخبرني الماركيز كاجيلسترو.. وكان معروفا بممارسة السحر والعرافة.. انك تخونينني مع أقرب أصدقائي فصفعته بلاشعور.. فقالت الزوجة بهدوء: وهلأ فهم من هذا أنك لمصدق ادعاءه !؟ فقال: بالطبع لم أصدق كلامه، إلاأنه هددني بقوله: إن كان كلامي صحيحا ستستيقظ غدا وقد تحولتَ إلى قطة سوداء!.. وفي صباح اليوم التالي استيقظت الزوجة فوجدت بجانبها قطة نائمة فصرخت من الرعب والفزع ثم عادت.. وفي تلك اللحظة بالذات خرج الزوج من خلف الستارة وبيده سيف مسلط
عنصر الذكاء هنا هو:
استغلال خرافات الآخرين والاتجاه بتفكيرهم لنهاية تخدم مصلحتك
استغلال خرافات الآخرين والاتجاه بتفكيرهم لنهاية تخدم مصلحتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق