هناك الكثير من قصص البطولة في الإسلام
ومن ذلك مارواه البخاري ان النبي -صلى الله عليه وسلم- بعث إلى أبي رافع
وكان أبو رافع من اليهود وكان يؤذي النبي -صلى الله عليه وسلم- بانواع الاذي ..
ما يعلم قوما سيقاتلون النبي -صلى الله عليه وسلم-
الا أرسل إليهم أموالا ودورعا لاجل اعانتهم على قتاله
ما يعلم قينتة تغني في سب النبي -صلى الله عليه وسلم-
الا أرسل إليها أموالا
ما يعلم شاعرا ينشيء اشعارا في هجاء النبي -صلى الله عليه وسلم-
الا أرسل إليه
فاراد النبي -صلى الله عليه وسلم- ان يقطع عنه هذا الشر..
فالتفت إلى أصحابه يوما
فقال من لنا باابي رافع
قال عبدالله ابن عتيك : انا يا رسول
اخذ عبدالله ابن عتيق بعض من أصحابه وسوف يخرجون إلى أبي رافع
خرجوا إلى حصن أبي رافع
وكانوا يسيرون في الليل ويكمنون بالنهار ,
خوفا من أن يراهم احد من أصحابه أو من أتباعه فيخبرونه بهم فيتجهز لقتالهم
ولما وصلوا إلى الحصن لم ينذر بهم احد..
فإذا هو حصن منيع ليس له الا باب واحد يفتح مرتين باليوم
مرة بالصباح
ليخرج منه المزارعون ورعاة الغنم
ثم يقفل
ويفتح بالمغرب
ليدخل هؤلاء وعند باب الحصن حارس..
لايكاد احد يدخل الا نظر في وجهه
اقبل عبدالله ابن عتيك بين أصحابه
جلسوا بعيدا عن الحصن يفكرون كيف يدخلون الحصن
قال عبدالله ابن عتيك :
انتظروا انا سوف ادخل لانظر لكم كيف ادخل
وصل إلى الحصن ووقف بعيدا ..
فرأى انهم يخرجون ثم بالليل يدخلون ومعهم دوابهم ثم يقفل الباب ..
ولم يستطع ان يدخل جلس متفكرا فلما ازلم عليه الليل قليلا..
فإذا بهم قد فقدوا احد دوابهم ..
فخرجوا بشعل فيها نار يبحثون عن هذه الدابة
خوفا من ان يعدو عليها ذئب أو من نحوه ..
فلما رأهم على هذه الحال والحارس يقول عجلوا عجلوا ..
والحارس يحاول ان يحرس ولكن كثرة الناس والاطفال الذين خرجوا يبحثون ..
جعلت الامر يضطرب عليه في ظلمة الليل
فلما قام الحارس يدعوهم للدخول ..
اقبل عبدالله ابن عتيك في هذا الزحام ودخل الحصن
ثم اختبأ في مربط حمار بجانب الباب ..
الحارس اقفل الباب بالمفتاح .. فنظر يمنة ويسرة فلم يرى احد ..
خبأ المفتاح في مكان معين ثم مضى الحارس..
رأى عبد الله بن عتيك وهو في مخبئه مكان المفتاح ..
نظر إلى غرفة أبي رافع فإذا بالسراج يزهر و إذا عنده اصوات
فعلم انه لايستطيع ان يدخل بين عشرين ..
ينتظر حتى يخرج أصحابه .. ثم يصعد هو إليه ..
فجلس ينتظر حتى نزل أصحابه واطفأ السراج..
خرج من مختبئه .. واقبل إلى المفتاح وفتح الباب
وجعل الباب مفتوحا شيئا يسيرا
حتى إذا شعروا به واراد ان يهرب ..
يلقى الباب مفتوح .. ويخرج مباشرة ..
ثم اقب إلى بيوت الناس ..
وكان حصنا منيعا في داخله بيت كبير لأبي رافع
وفي داخل الحصن بيوت صغار لأصحابه
اقبل إلى بيوت أصحابه وصار يقفل عليهم الباب من الخارج..
ثم صعد إلى غرفة أبي رافع ..
ذكر ابن حجر في ترجمة عبدالله ابن عتيك .. انه كان ضعيف البصر ..
دخل إلى غرفة أبي رافع فإذا الغرفة مظلمة ..
فجعل يتلفت يمينا ويسارا ..
لايدري اين أبي رافع مع هذا الظلام ..
فقال عبدالله : يا أبا رافع..
قال أبو رافع : من هذا .. من هذا ؟؟
قال فأقبلت إلى مصدر الصوت وضربت بالسيف ضربه..
فصاح أبي رافع صيحة عظيمة
ثم خرجت فلما جاوزت الباب سمعت صراخه
مامات ..
قال فرجعت مرة ثانية
وغيرت صوتي كهيئة المسعف قلت مابالك..؟
قال :هذا رجل دخل علي
قلت ندعو الحرس قال نعم ادعو فلان وفلان ..
قال عبدالله فأقبلت إليه وضربت بالسيف ضربة ثانية
وصاح صيحة عظيمة
فخرجت ..
وبدأ الناس يستيقظون قال فسمعت صراخه..
قال فرجعت إليه مرة ثالثة
وغيرت صوتي وقلت مابالك يا أبا رافع نشعل السراج
قال نعم تعال الي انقدني بسرعة ..
قال فأقبلت إليه فوضعت السيف في صدره
ثم اتكئت عليه حتى سمعت فرقعة عظام ظهره
وأقبل الحراس ملئوا المكان..
فاخذت اسرع مع الدرج
قال فظننت ان الدرج انتهى
و إذا بقي فيه شيئا يسير
فقفزت فكسرت ساقي..
قال فنزعت عمامتي وشددت بها على ساقي
وقمت اقفز على رجل واحدة حتى وصلت إلى الباب..
ووصلت إلى اصحابي..
وكانوا أصحابه ينتظرون الخطة ..
ومن ذلك مارواه البخاري ان النبي -صلى الله عليه وسلم- بعث إلى أبي رافع
وكان أبو رافع من اليهود وكان يؤذي النبي -صلى الله عليه وسلم- بانواع الاذي ..
ما يعلم قوما سيقاتلون النبي -صلى الله عليه وسلم-
الا أرسل إليهم أموالا ودورعا لاجل اعانتهم على قتاله
ما يعلم قينتة تغني في سب النبي -صلى الله عليه وسلم-
الا أرسل إليها أموالا
ما يعلم شاعرا ينشيء اشعارا في هجاء النبي -صلى الله عليه وسلم-
الا أرسل إليه
فاراد النبي -صلى الله عليه وسلم- ان يقطع عنه هذا الشر..
فالتفت إلى أصحابه يوما
فقال من لنا باابي رافع
قال عبدالله ابن عتيك : انا يا رسول
اخذ عبدالله ابن عتيق بعض من أصحابه وسوف يخرجون إلى أبي رافع
خرجوا إلى حصن أبي رافع
وكانوا يسيرون في الليل ويكمنون بالنهار ,
خوفا من أن يراهم احد من أصحابه أو من أتباعه فيخبرونه بهم فيتجهز لقتالهم
ولما وصلوا إلى الحصن لم ينذر بهم احد..
فإذا هو حصن منيع ليس له الا باب واحد يفتح مرتين باليوم
مرة بالصباح
ليخرج منه المزارعون ورعاة الغنم
ثم يقفل
ويفتح بالمغرب
ليدخل هؤلاء وعند باب الحصن حارس..
لايكاد احد يدخل الا نظر في وجهه
اقبل عبدالله ابن عتيك بين أصحابه
جلسوا بعيدا عن الحصن يفكرون كيف يدخلون الحصن
قال عبدالله ابن عتيك :
انتظروا انا سوف ادخل لانظر لكم كيف ادخل
وصل إلى الحصن ووقف بعيدا ..
فرأى انهم يخرجون ثم بالليل يدخلون ومعهم دوابهم ثم يقفل الباب ..
ولم يستطع ان يدخل جلس متفكرا فلما ازلم عليه الليل قليلا..
فإذا بهم قد فقدوا احد دوابهم ..
فخرجوا بشعل فيها نار يبحثون عن هذه الدابة
خوفا من ان يعدو عليها ذئب أو من نحوه ..
فلما رأهم على هذه الحال والحارس يقول عجلوا عجلوا ..
والحارس يحاول ان يحرس ولكن كثرة الناس والاطفال الذين خرجوا يبحثون ..
جعلت الامر يضطرب عليه في ظلمة الليل
فلما قام الحارس يدعوهم للدخول ..
اقبل عبدالله ابن عتيك في هذا الزحام ودخل الحصن
ثم اختبأ في مربط حمار بجانب الباب ..
الحارس اقفل الباب بالمفتاح .. فنظر يمنة ويسرة فلم يرى احد ..
خبأ المفتاح في مكان معين ثم مضى الحارس..
رأى عبد الله بن عتيك وهو في مخبئه مكان المفتاح ..
نظر إلى غرفة أبي رافع فإذا بالسراج يزهر و إذا عنده اصوات
فعلم انه لايستطيع ان يدخل بين عشرين ..
ينتظر حتى يخرج أصحابه .. ثم يصعد هو إليه ..
فجلس ينتظر حتى نزل أصحابه واطفأ السراج..
خرج من مختبئه .. واقبل إلى المفتاح وفتح الباب
وجعل الباب مفتوحا شيئا يسيرا
حتى إذا شعروا به واراد ان يهرب ..
يلقى الباب مفتوح .. ويخرج مباشرة ..
ثم اقب إلى بيوت الناس ..
وكان حصنا منيعا في داخله بيت كبير لأبي رافع
وفي داخل الحصن بيوت صغار لأصحابه
اقبل إلى بيوت أصحابه وصار يقفل عليهم الباب من الخارج..
ثم صعد إلى غرفة أبي رافع ..
ذكر ابن حجر في ترجمة عبدالله ابن عتيك .. انه كان ضعيف البصر ..
دخل إلى غرفة أبي رافع فإذا الغرفة مظلمة ..
فجعل يتلفت يمينا ويسارا ..
لايدري اين أبي رافع مع هذا الظلام ..
فقال عبدالله : يا أبا رافع..
قال أبو رافع : من هذا .. من هذا ؟؟
قال فأقبلت إلى مصدر الصوت وضربت بالسيف ضربه..
فصاح أبي رافع صيحة عظيمة
ثم خرجت فلما جاوزت الباب سمعت صراخه
مامات ..
قال فرجعت مرة ثانية
وغيرت صوتي كهيئة المسعف قلت مابالك..؟
قال :هذا رجل دخل علي
قلت ندعو الحرس قال نعم ادعو فلان وفلان ..
قال عبدالله فأقبلت إليه وضربت بالسيف ضربة ثانية
وصاح صيحة عظيمة
فخرجت ..
وبدأ الناس يستيقظون قال فسمعت صراخه..
قال فرجعت إليه مرة ثالثة
وغيرت صوتي وقلت مابالك يا أبا رافع نشعل السراج
قال نعم تعال الي انقدني بسرعة ..
قال فأقبلت إليه فوضعت السيف في صدره
ثم اتكئت عليه حتى سمعت فرقعة عظام ظهره
وأقبل الحراس ملئوا المكان..
فاخذت اسرع مع الدرج
قال فظننت ان الدرج انتهى
و إذا بقي فيه شيئا يسير
فقفزت فكسرت ساقي..
قال فنزعت عمامتي وشددت بها على ساقي
وقمت اقفز على رجل واحدة حتى وصلت إلى الباب..
ووصلت إلى اصحابي..
وكانوا أصحابه ينتظرون الخطة ..
للدخول إلى الحصن والتخلص من أبي رافع..
فأقبل إليهم وقالوا كيف ندخل؟
قال قد قتل الله الفاجر
قالوا كيف.؟
قال نعم فعلت به كذا وكذا
قالوا نرجع إلى النبي-صلى الله عليه وسلم-
قال انتم ارجعوا
أما انا لا ارجع إليه والله
حتى اسمع باذني انه مات
فوضعوا عندي دابة وذهبوا ..
قال فلما بزغ الفجر ..
قام الناعي ينعاه على شرفة من قصره
-كانوا من طباعهم ومن عاداتهم إذا مات ميت يرقون وينشدون فيه الاشعار-
قال فصعد الناعي ينعاه ويقول انعى اليكم أبا رافع قتل البارحة
قلت الحمدلله ..
وركب على دابته وذهب حتى ادرك أصحابه
ثم اقبلوا على النبي-صلى الله عليه وسلم- وحدثوه بالقصة كلها
ثم قال عبدالله ابن عتيك
لكن يا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- رجلي مكسورة
فقال -صلى الله عليه وسلم- ابسط رجلك
قال فبسطت رجلي
فمسح النبي-صلى الله عليه وسلم- على رجلي بيده
فقفزت .. والله مابي بأس..
وفي هذا يقول شاعر الإسلام حسان بن ثابت
عن مقتل سلام بن أبي الحقيق - أبو رافع -
يا ابن الحُقيق وأنت يا ابن الأشرف للـه در عصـابة لاقيتهـم
يسرون بالبيض الخفاف إليكم مرحـاً كأُسـد فـي عرين مُغرّف
حتـى أتوكم في محل بيوتكم فسقوكـم حتفـاً ببيـضٍ ذُفَّـفِ
مستنصرين لنصـر دين نبيهم مستصـغرين لكـل أمـرٍ مُجحِفِ
سبحان الله
يالها من فطنة و سرعة بديهة وحسن تصرف
ومما يجعلنا نتعجب
وصفه بضعف بصره
وبالرغم من هذا
وبالرغم من صعوبة المهمة
إلا أنه تطوع لها
فأقبل إليهم وقالوا كيف ندخل؟
قال قد قتل الله الفاجر
قالوا كيف.؟
قال نعم فعلت به كذا وكذا
قالوا نرجع إلى النبي-صلى الله عليه وسلم-
قال انتم ارجعوا
أما انا لا ارجع إليه والله
حتى اسمع باذني انه مات
فوضعوا عندي دابة وذهبوا ..
قال فلما بزغ الفجر ..
قام الناعي ينعاه على شرفة من قصره
-كانوا من طباعهم ومن عاداتهم إذا مات ميت يرقون وينشدون فيه الاشعار-
قال فصعد الناعي ينعاه ويقول انعى اليكم أبا رافع قتل البارحة
قلت الحمدلله ..
وركب على دابته وذهب حتى ادرك أصحابه
ثم اقبلوا على النبي-صلى الله عليه وسلم- وحدثوه بالقصة كلها
ثم قال عبدالله ابن عتيك
لكن يا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- رجلي مكسورة
فقال -صلى الله عليه وسلم- ابسط رجلك
قال فبسطت رجلي
فمسح النبي-صلى الله عليه وسلم- على رجلي بيده
فقفزت .. والله مابي بأس..
وفي هذا يقول شاعر الإسلام حسان بن ثابت
عن مقتل سلام بن أبي الحقيق - أبو رافع -
يا ابن الحُقيق وأنت يا ابن الأشرف للـه در عصـابة لاقيتهـم
يسرون بالبيض الخفاف إليكم مرحـاً كأُسـد فـي عرين مُغرّف
حتـى أتوكم في محل بيوتكم فسقوكـم حتفـاً ببيـضٍ ذُفَّـفِ
مستنصرين لنصـر دين نبيهم مستصـغرين لكـل أمـرٍ مُجحِفِ
سبحان الله
يالها من فطنة و سرعة بديهة وحسن تصرف
ومما يجعلنا نتعجب
وصفه بضعف بصره
وبالرغم من هذا
وبالرغم من صعوبة المهمة
إلا أنه تطوع لها
وبصدق نيته ألهمه الله السبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق