وإذا المعارضة سئلت بأي ذنب نفيت نتحدث هنا عن المعارضة العربية في الخارج ومن الخارج ونرصد هذه الظاهرة ، والتي وان لم تكن بالجديدة الا أنها وبالتأكيد متنامية وآخذة في الاتساع ولافتة للاهتمام ، وهي تعكس بلا شك واقعا عربيا مريضا تشكل هذه الظاهرة احد مكوناته وأعراضه ، مثلها مثل نزيف هجرة القوى العاملة والعقول التي لم تجد لها متسعا في أوطاننا فاضطرت رغبة أو رهبة إلى الهجرة ، ولم يعد للهجرة موسما أو مواسما كما كتب أديبنا ( الطيب صالح ) بل صار العام كله والعمر كله رحلة هجرة من شجرة إلى شجرة ومن شاطئ إلى شاطئ . هدا الواقع العربي المتعثر والمتخلف هو الذي دفع بأبناء الوطن إلى رحلة الغربة للبحث عن القوت والعيش الكريم أو الحرية والأمل أو كلاهما معا. أهمية الظاهرة:.................. |
01 يناير 2010
وإذا المعارضة سئلت بأي ذنب نفيت???
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)