05 فبراير 2010

انشغال الآباء.. وأثره في مستقبل الشباب



إنها كارثة بمعنى الكلمة.. ومصيبة ربما لا نشعر بقدرها وضررها إلا بعد زمن طويل.. وربما يصعب أو يستحيل تدارك آثارها على الأبناء أبدا.. تلك الكارثة هي إهمال الأبناء في الصغر والانشغال عنهم والتقصير في احتضانهم والقرب منهم ونقل الشعور بدفء العلاقة معهم.
لقد كانت هذه الجفوة بين الآباء والأبناء سببا رئيسا في ضياع مستقبل الكثير من الشباب، وانهيار مشروع رجل محترم وإنسان له قيمة، وتحول ذلك إلى مشروع شاب مجرم أو إنسان فاشل بمعنى الكلمة.