الرسالة الثانية
إلى أميرِ المؤمنينَ عمرَ بن الخطاب من عبدِ اللهِ قس بن ساعدة سلامُ اللهِ عليكَ ورحمتهُ وبركاتهُ وبعد :
وَعدتُكَ يا مَولايَ في المرَّةِ المَاضيةِ أن أقُصَّ عَليكَ بَقيةَ القِصَّةِ إن لم يقُصوا لِسَاني، وبِما أنَّ الله سلَّم هَئنذا أكتبُ إليكَ مرَّةً أُخرى !
بَلغَني يَا مَولايَ أنَّه ذاتَ صَلاةِ فَجرٍ قَامَ الشَّقِيُّ ابنُ الشَّقِيِّ ابنُ الشَّقِيةِ أبو لُؤلؤةَ المَجُوسِي بِطَعنِكَ، فَأخذَتكَ إغمَاءَةٌ ، ولمَّا استَفَقتَ سَألتَ مَنْ حَولَكَ : أَصَلى المُسلِمونَ الفَجرَ ؟ ! ثُمَّ تَذكَّرتَ طَعنَتكَ ، فلَمَّا عَلمتَ أنَّه المَجُوسِيُّ سَجدتَ شُكراً أنْ لَيسَ لَه رَكعَةً يُحَاجِجكَ بِها عِندَ ربِّك !ثُمَّ إنَّ مَلكَ الموتِ دَخَلَ عَليكَ وَقالَ : يا أيَّتُها الرُّوحُ الطَّيبةُ في الجَسَدِ الطَّيبِ ، أُخرُجِي إلى رُوحٍ وَريحَانٍ وربٍّ غَيرِ غَضبَان
وَعدتُكَ يا مَولايَ في المرَّةِ المَاضيةِ أن أقُصَّ عَليكَ بَقيةَ القِصَّةِ إن لم يقُصوا لِسَاني، وبِما أنَّ الله سلَّم هَئنذا أكتبُ إليكَ مرَّةً أُخرى !
بَلغَني يَا مَولايَ أنَّه ذاتَ صَلاةِ فَجرٍ قَامَ الشَّقِيُّ ابنُ الشَّقِيِّ ابنُ الشَّقِيةِ أبو لُؤلؤةَ المَجُوسِي بِطَعنِكَ، فَأخذَتكَ إغمَاءَةٌ ، ولمَّا استَفَقتَ سَألتَ مَنْ حَولَكَ : أَصَلى المُسلِمونَ الفَجرَ ؟ ! ثُمَّ تَذكَّرتَ طَعنَتكَ ، فلَمَّا عَلمتَ أنَّه المَجُوسِيُّ سَجدتَ شُكراً أنْ لَيسَ لَه رَكعَةً يُحَاجِجكَ بِها عِندَ ربِّك !ثُمَّ إنَّ مَلكَ الموتِ دَخَلَ عَليكَ وَقالَ : يا أيَّتُها الرُّوحُ الطَّيبةُ في الجَسَدِ الطَّيبِ ، أُخرُجِي إلى رُوحٍ وَريحَانٍ وربٍّ غَيرِ غَضبَان