14 يناير 2010

دروس في الجاهلية الاولى


 الساخر ادهم شرقاوي
***************
ها أنتَ هُنا كما كُنتَ آخِر مرَّة ... حقيقةً لا أَعرفُ متى تحَامقتَ وفَعلتَها ولكِن مَرحباًً بكَ على كلِ حَال... ها أَنتَ تدخُلُ من شِقٍ في القلبِ فالقلوبُ بعد بغدادَ وغزةَ تشققت ! أَما الابوابُ فارفُصْهَا برجلِكَ وادخُل فلم يعُد لأحدٍ حُرمَة بعدَ أَن استبَاحُوا المَسجِدَ الأقصى !

إن كُنتَ ما زِلتَ تقرأ فَهذا يعنِي أَنَّكَ حيٌّ تُرزق, وأنَّك مَدينٌ بحياتِك لحكَامِك لانَّهم خنقُوا أَحلامَك ! فإنَّ شعوبَ السُّويدِ والدنمارك وسَائِر بلادِ الله المنخَفضةِ, ينتَحِرون حينَ يحققون أَحلامَهم. فقَبَّلْ يَدَ دولَتِكَ لأنَّها قرَّرت أَن تُبقِيكَ لأهلِكَ وذَويك !