11 يناير 2010

سيدة نساء العالمين

 
سيدة نساء العالمين مريم ابنة عمران عليهما السلام أسمى و أرقى من ضلالات الضالين
 
فمنهم من يظنها شعاعاً من الليزر يلمع فى السماء و يقولون ظهرت لنا العذراء و " شى لله يا عدرا "
و أنها تشتاق لزيارة مصر بين الحين و الآخر !! 
هدانا الله جميعاً و هداهم صراطه المستقيم
 
اصطفاها الله عز و جل و طهرها و اصطفاها على نساء العالمين
 
و قد بشرتها ملائكة الرحمن بهذه البشرى
 
وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ
 
سورة آل عمران 42
 
و هذا الإصطفاء العظيم الذى اصطفاها به الله عز و جل لا يجب أن ينسيها عبادتها لربها عز و جل
 
يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ
 
سورة آل عمران 43
 
و هى عليها السلام من آل عمران من الذين إصطفاهم الله على العالمين
 
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ
 
سورة آل عمران 33
 
و قد نذرتها أمها ( إمرأة عمران عليهما السلام ) لعبادة الله عز و جل قبل أن تولد
 
إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
 
فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ
 
وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ
 
وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
 
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا
 
كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا
 
قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ
 
سورة آل عمران 35 و 36 و 37
 
و هى أيضاً وهبت نفسها لله عز و جل و قد تشبهت بعبادتها كآل هارون عليه السلام الذين نذروا أنفسهم لعبادة الله و تدوين كتبه و أسفار الأنبياء و ابتعدوا عن متاع الدنيا ،
 
و كما تقول لأخيك المسلم يا أخ الإسلام أو يا أخ الوطن خاطبها اليهود يا أخت هارون أى يا من تشبهتى بآل هارون عليه السلام فى التقوى و الورع
 
و لما جاءها جبريل عليه السلام و تمثل لها بشراً سوياً ،
رأت فى وجهه نور الإيمان و التقوى ، فذكرته بالرحمن عز و جل ، لما رأت علامات التقوى ظاهرة على وجهه حتى لا يحاول إيذاءها
 
قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا
 
سورة مريم 18
ثم رد عليها جبريل عليه السلام